الجزائر تطلق قمرا صناعيا لمكافحة التجسس على غرار المغرب

11 ديسمبر 2017 - 12:50

أعلنت الجزائر، مساء الأحد، إطلاق قمر صناعي متعدد المهام من قاعدة بالصين سيوفر خدمات الإنترنت والاتصالات ومكافحة التجسس.

وأكدت الوكالة الفضائية الجزائرية، في بيان لها، أن القمر المسمى « ألكوم سات1 » أطلق في حدود الساعة 16:00 ت.غ من منصة الإطلاق شيشانغ المتواجدة بمقاطعة سيشوان (جنوب غرب بكين).
ووفق ذات المصدر « العملية تليها فترة تتراوح بين 3 و6 أشهر لتنفيذ مراحل وضع القمر الاصطناعي في الموقع وإجراء الاختبارات في المدار قبل الاستغلال الميداني ».

 وأكدت الوكالة أن « ألكوم سات-1 » يعتبر « أول قمر اصطناعي جزائري للاتصالات ويعد أداة قيَمة متعددة المهام، توفر تغطية وطنية و إقليمية (شمال إفريقيا و منطقة الساحل) ».

وحسبها سيمكن من « تحسين الاتصالات السلكية واللاسلكية واستقبال العديد من برامج البث الإذاعي والتلفزي إلى جانب توفير خدمات الإرسال الصوتي والإنترنت ذات التدفق العالي والتعليم عن بعد والطب عن بعد وخدمة التداول بالفيديو ».

ونقل موقع « ناسا سبايس فلايت » أن هذا القمر الذي ستتكفل الوكالة الجزائرية بتسييره لاحقا « سيعمل على توفير خدمات البث والإنترنت والاتصالات الهاتفية ».

أما موقع « سبايس سكاي روكت » الألماني المتخصص فنشر مواصفات تفصيلية حول هذا القمر وورد فيها « أن هذا القمر الصناعي الذي سيديره مهندسون جزائريون تم تكوينهم في الصين له أيضا مهام عسكرية واستراتيجية ».

ونشرت وزارة الدفاع الجزائرية مساء اليوم على صفحتها بموقع « فيسبوك » أن هذا القمر الصناعي « سيعمل على حماية البلاد من أي محاولة للتجسس إلى جانب حفظ معطيات الإتصالات وقد تم بناء محطتين للرقابة بالمدية (وسط) وورقلة (جنوب) للتحكم فيه ».

وأعلنت الجزائر، نهاية شتنبر 2016، إطلاق ثلاثة أقمار صناعية من منصة “سريهاريكوطا” بالهند، موجهة لدعم البحوث العلمية مثل رصد الكوارث الطبيعية ودعم التنمية.

وأطلقت الجزائر سابقا، قمرين صناعيين، الأول (ألسات 1) في 28 نونبر 2002 من قاعدة الإطلاق الروسية « بليسيتسك كوسمودروم »، والثاني (ألسات 2) عام 2010، من موقع « سريهاريكوتا » الهندي الكائن في « تشيناي » في خليج البنغال.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

said منذ 6 سنوات

c est un satellite normal de télécommunication pour couvrir les zones dont ou il n y a pas de couverture GSM aussi pour sécuriser les données et la voix en revanche le satellite marocaine est purement de surveillance et est un satellite mobile par rapport au terre au contraire de celui de télécommunication qu' est fixé c juste une simple explication

التالي