870 ألف طفل مغربي خارج مقاعد التدريس التمهيدي .. والقرويون الأكثر تضررا

17 ديسمبر 2017 - 18:20

أفادت دراسة حديثة أن 870 ألف طفل مغربي محروم من التعليم التمهيدي، موردة أن هذا الصنف من التعليم في المغرب، لا يزال حكرا على الكتاتيب القرآنية، حيث إن 60.59 في المائة من الأطفال المستفيدين من التعليم الأولي يتلقونه داخل الكتاتيب، فيما تصل نسبة المستفيدين من التعليم ما قبل المدرسة العصري 27.37 في المائة، ولا تغطي المؤسسات العمومية سوى 12.04 في المائة منه.

وأوضحت الدراسة، التي قدمتها المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي في يومين دراسيين تحت شعار « من أجل تربية ماقبل مدرسية ذات جودة، ومتاحة للجميع »، وكلية علوم التربية بدعم من اليونسكو، خلال الأسبوع الجاري، أن المغرب يحتاج إلى 43 ألف و500 قسم مدرسي جديد، لتمكين 870 ألف طفل من الحصول على تعليم ما قبل مدرسي جيد، يضمن لهم بداية جيدة لمسارهم الدراسي، ويمكنهم من مواكبة المقررات الدراسية في الصفوف الابتدائية.

وأوضح المصدر ذاته أن 3 ملايير ونصف مليار، سنويا، كفيلة بتمكين الأطفال المغاربة من ولوج مقاعد الدراسة قبل سن السادسة، إلى جانب تأهيل 43 ألف و500 مائة مدرسة، و22ألف مساعدة مدرسة.

ودعت الدراسة ذاتها إلى تأهيل الأقسام الموجودة، حاليا، للتدريس ما قبل المدرسي، موضحة أن القسم الواحد، الذي يضم 20 طفلا، يحتاج إلى 25 ألف درهم لتأهيله بما يمكن الهيأة التربوية من توفير المعدات البيداغوجية الأساسية للتعليم الأولي.

ووجهت المؤسسة انتقادات لاذعة إلى وزارة التعليم، إذ على الرغم من ورود التدريس ما قبل المدرسة ضمن الأولويات، التي نص المجلس الأعلى للتعليم على ضرورة تعزيزها، إلا أن العمل في هذا الاتجاه لا يزال متواضعا، خصوصا في العالم القروي، حيث لا تتجاوز نسبة الأطفال المستفيدين من فرصة الحصول على تعليم ما قبل مدرسي 10 في المائة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

علال كبور منذ 6 سنوات

مجرد تشويش !!ليس هناك اَي هدر مدرسي فالعام زين وكلشي بخير !!ها طجفي ها القمر الصناعي ها مواسم ومهرجانات النشاط !!

التالي