حكم تشيلسي وبرشلونة: تلقيت تهديدات بالقتل

18 فبراير 2018 - 18:48

عاد الحكم النرويجي توم هينينج أفريبو، للحديث مُجددًا عن أخطائه في مباراة تشيلسي وبرشلونة عام 2009، والتي تأهل من خلالها النادي الكتالوني على حساب تشيلسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد التعادل الإيجابي (1/1).
وكان توم هينينج قد عُين حكمًا لتلك المباراة لحساب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا والتي شهدت جدلاً تحكيميًا، الأمر الذي دفع بلاعبي تشيلسي لمهاجمة الحكم النرويجي بل ووصلت الأمور لحد الاعتداء عليه لفظيًا من خلال دروغبا ومايكل بالاك ولاعبين آخرين.
و عبر الحكم عن عدم فخره بما قدمه خلال اللقاء، اذ قال في حوار له مع صحيفة “الماركا”: “بكل تأكيد لست فخور ولم يكُن أفضل يوم لي في عالم التحكيم ولكن هذه الأخطاء يمكن أن يرتكبها أي حكم وأحياناً لاعب أو مدرب .”
و أكد أوفريبو على أنه شاهد المقابلة عدة مرات و تعلم منها الكثير: “نعم شاهدتها عدة مرات وتعلمت من الأخطاء ولكن تلك المباراة كانت منذُ عدة سنوات ولا يوجد شيء أحسن الآن  من كوني اعتزلت التحكيم ، أتذكر ذلك اليوم فقط عندما يذكرني الصحفيون، وأنا لا أمانع من الحديث عن ذلك لأنه جزء من حياتي المهنية .”
واعترف أفريبو على أن اللقاء عرف العديد من الأخطاء التي ساعدت برشلونة :” كانت هناك الكثير من الأخطاء، ولكل شخص رأيه في هذا اللقاء، وأيضاً اللاعبين والمدربين يمكن أن يفشلوا .”
وأردف: “كانت مباراة العودة بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكن من المحزن أن يتذكرني الجميع بتلك المباراة فقط، أتذكر لمستي يد على بيكي وإيتو، ولكنني قد حكمت على ذلك في الملعب ولا يهم أن يعلم أحد ما كنت أفكر به”.

وعن الشجار مع النجم الألماني السابق مايكل بالاك قال: “تحدثت معه بعد المباراة، من السهل أن يعترض أحدهم ويسأل لماذا نحن وليس هم، من الصعب شرح ما حدث في تلك الليلة ولكن هذه كانت قراراتي والأهم هو التعلم من الأخطاء التي حدثت”.

وفي الأخير قال: “لم أتحدث مع أي لاعب بعد انتهاء المباراة، رحلت عن الملعب وذهبت لغرف الملابس، وكان علينا بعد ذلك تغيير الفندق الذي تواجدنا به بسبب غضب الكثير من المشجعين، كان علينا أن نحذر في تلك الأيام”.

وعن غضب جماهير البلوز والتهديد قال: “نعم في بعض الأوقات تلقيت رسائل تهديد من جماهير تشيلسي وكان الأمر مثير ا للجدل حتى موسم 2012، أعتقد أنه بعد ذلك الحوار سيتذكر البعض ما حدث من جديد، ولكنني لا أهتم بذلك، أنا سعيد بحياتي ومع عائلتي بالوقت الحالي”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي