قال ادريس الكراوي، الأمين العام للمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، “إن المغرب يعاني من تحدي تمويل البرامج التضامنية والإجتماعية”.
وأضاف الكراوي، في مداخلة له بالمنتدى البرلماني للعدالة الإجتماعية، الذي ينظمه مجلس المستشارين اليوم وغدا، “جميل أن نفكر في تنمية حاجيات الفئات الفقيرة، لكن كيف يمكننا أن نمول تلك الحاجيات”.
وقال المتحدث أيضا، “اليوم استنفدنا كل ما يسمح به الدَّين، وما تسمح به المنظومة الضرائبية، وأيضا ما يسمح به ترشيد النفقات”.
وأوضح الكراوي، “إن التحدي الكبير اليوم، هو كيف نُمول العمل التضامني والاجتماعي، وبالتالي النموذج التنموي الجديد للعدالة الاجتماعية”.
ويرى المسؤول بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، أن التجارب العالمية، أظهرت أهمية الرأسمال اللامادي في بناء نموذج تنموي جديد.
وشدد على أهمية العنصر البشري التي يجب أن تعتمد عليها البرامج والسياسات العمومية في المجال التضامني والاجتماعي، مشيرا إلى الحاجة إلى كفاءات لبناء النموذج الوطني التنموي.
ودعا الكراوي إلى إخضاع المؤسسات للحكامة الدستورية، ولآليات الرقابة والتتبع، من دون ذلك، “فإننا لن نستطيع استثمار المجهود العمومي الضخم للدولة في هذا المجال”، يضيف المتحدث.