وتولى ساركوزي رئاسة فرنسا من عام 2007 حتى عام 2012، ولا يزال شخصية ذات نفوذ في اليمين الفرنسي.
وهذا ثان تحقيق كبير مع ساركوزي، الذي يواجه أيضا اتهامات بتجاوز الإنفاق بشكل غير قانوني خلال حملة إعادة انتخابه في 2012، التي باءت بالفشل.
وبحسب “رويترز”، يتعلق استجواب الرئيس الفرنسي الأسبق باتهامات من رجل أعمال فرنسي لبناني، يدعى زياد تقي الدين، يقول إنه ساعد في نقل 5 ملايين أورو من رئيس مخابرات القذافي إلى مدير حملة ساركوزي قبل انتخابات 2007.
ولم يعقب ساركوزي، أو كبير محاميه علنا على الاتهامات منذ لبى استدعاء الشرطة، علما أنه سبق أن نفى في الماضي تلك المزاعم بوصفها عبثية، وتمثل تلاعبا.
ولا يعد ساركوزي أول رئيس فرنسي تستجوبه الشرطة بعد تركه منصبه، إذ سبق أن أدين الرئيس الأسبق جاك شيراك في عام 2011 بعد تقاعده بسوء استغلال أموال عامة للإبقاء على حلفاء سياسيين في وظائف وهمية.