كشفت ولاية أمن طنجة أن شريط فيديو، تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يوثق لتبادل للعنف وإلحاق خسائر مادية بين أشخاص كانوا على متن سيارتين، إحداهما مسجلة في المغرب، والأخرى تحمل لوحات ترقيم أجنبية، لا يتعلق بالافطار العلني في رمضان.
وأفادت ولاية أمن طنجة، في بيان حقيقة في الموضوع، اليوم الخميس، أن الأبحاث والتحريات، التي باشرتها مصالح الأمن الوطني عن حقيقة النازلة، والمتمثلة في تبادل للعنف، وإلحاق خسائر مادية بين أشخاص، كانوا على متن سيارتين، أفضت إلى أن ذلك كان بسبب خلاف مروري حول عدم احترام حق الأسبقية في شارع المكسيك، القريب من حي المصلى في طنجة، وذلك قبل أن يتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي.
واستمعت فرقة الشرطة القضائية لأحد أطراف القضية، الذي أدلى بشهادة طبية تعزيزا لأقواله، بينما لايزال البحث متواصلا لتحصيل إفادة الطرف الثاني، وذلك في انتظار إحالة نتائج البحث على النيابة العامة المختصة لتقرير المتعين قانونا في القضية.
وأوضحت ولاية أمن طنجة حقيقة هذه النازلة، التي تتعلق أساسا بتبادل للعنف، وإلحاق خسائر مادية، فإنها تنفي في المقابل، وبشكل قاطع، الادعاءات، التي تم الترويج لها، والتي زعمت بأن الأمر يتعلق « باعتداء على أشخاص تم ضبطهم متلبسين بالإفطار عمدا في شهر رمضان »، وهي المزاعم، التي ثبت أنها زائفة، ولا أساس لها من الصحة.