في خطوة مثيرة، أقدم رئيس، وأعضاء جماعة تزطوطين، الموجودة في إقليم الناظور، ليلة أمس الخميس، على تقديم استقالة جماعية من المجلس الجماعي، الذي يرأسه محمد مومني عن حزب الأصالة والمعاصرة.
رئيس الجماعة، محمد مومني، قال لـ”اليوم 24″ إن إقدامه، بمعية أعضاء الجماعة على الاستقالة، كان بسبب شخص يسمى”ز.م “، يدعي أنه ينتمي إلى عائلة المنصوري، الوزير السابق، والسفير الحالي للمغرب في المملكة السعودية، والذي له نفوذ في المملكة، استولى على مجموعة من العقارات، تعود ملكيتها للدولة، وأخرى في ملكية الجماعة، بدعوى امتلاكه سندا قانونيا.
وأضاف مومني أن “ما أفاض الكأس هو إغلاقه لشارع عمومي مضمن بوثيقة تصميم التهيئة، ويعتبر مسارا طرقيا رئيسيا في مركز جماعة تيزطوطين”، معتبرا كذلك ما قام به المعني بالأمر، الذي يدعي أنه مدعوم من جهات عليا “جريمة” واستهتار بالمجلس الجماعي ومصالح السكان، ومستنكرا في الوقت نفسه “تحدي” الجهات ذاتها للسلطات المحلية، والإقليمية، ولشرعية المجلس القانونية، مطالبا في الوقت نفسه بالتدخل العاجل، والفوري لفتح تحقيق، وكشف الجهات المتواطئة في هذا الملف”.
ومن ضمن الأسباب الأخرى، الواردة في نص الاستقالة، التي توصل بها الموقع، أن “تمادي ذات الجهات التي تدعي النفوذ، في تراميها على عقارات شاسعة المساحات ومهمة، للإستحواذ عليها، وذلك بتواطؤ مع اللجنة الإقليمية، المكلفة بتسوية العقارات، وذلك ضدا على القانون، وفي تحدّ لإرادة مجلس جماعة تيزطوطين، الذي سبق أن أدرج عددا من المشاريع التنموية والاجتماعية بتلك العقارات.