شارية: زيان استضاف الهواري في بيته بعدما أغلقت كل الأبواب في وجهها

11 يونيو 2018 - 09:20

خرج إسحاق شارية، محامي أمل الهواري، المصرحة في ملف توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة « أخبار اليوم »، وموقع « اليوم 24″، لتوضيح خلفيات وجود موكلته في بيت المحامي محمد زيان.

وقال شارية، في تدوينة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس الأحد، إن نجلي زيان، وزوجته، الذين بحثت معهم الشرطة لساعات طوال، »لا لذنب اقترفوه أو جرم أحدثوه، وإنما، فقط، لأنهم وبدون علم منهم استضافوا في بيتهم الكريم موكلتي السيدة آمال الهواري، بعد أن اغلقت في وجهها كل الأبواب، فلا الأمن استأمنها، ولا الصحافة احتضنتها، ولا الحكومة، والوزارات استقبلتها، ولا مناضلوا حزبها تضامنوا معها في محنتها، فقط دار زيان وأهله فتحوا لها بابهم وأنزلها النقيب بين مائدة إفطاره في أسمى تعبير لسمو قيم الضيافة والإنسانية والنبل والشهامة، وعدم الخوف في الدفاع عن الحق، ومواجهة الظلم، والاستماتة في صد كل الهجمات، والإهانات، التي تلقتها المرأة المغربية في قضية بوعشرين ».

وأوضح شارية خلفيات احتماء الهواري ببيت زيان، وقال « لقد احتمت موكلتي، أمال الهواري، بدار النقيب زيان بعد أن ذاقت كل معاني الإهانة والتنكيل والنهش في عرضها لأنها اختارت أن تعلن عدم رغبتها في إدانة المتهم بوعشرين، وتوسلت الجميع أن يتركوها تعيش بسلام مع أسرتها بين زوجها، وأبنائها ».

وأضاف شارية أنه اليوم، بعدما أصبح زيان مستهدفا، لن تنسى أجيال المحامين ما قدمه الرجل من أجلها، وقال: « اليوم وبعد أن استل الجميع سيوفه ليضرب الضربة القاتلة لأستاذي، ونقيبي، ووالدي الثاني، محمد زيان، أقول شهادة حق في هذا الرجل، الذي تشرفت أن أعيش إلى جانبه لسنوات، لن أنسى يوما أنك فتحت دارك لنا، ونحن طلبة، وأشركتنا في مائدتك، وغرف أبنائك، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من خير ».

وانتهز المحامي شارية المناسبة للحديث عن القضايا، التي سبق لزيان أن ترافع فيها بشكل مستميت، وقال: « لن أنسى وقوفك المستميت في قضايا عديدة كدفاعكم عن الشيخ عبد السلام ياسين أيام الإقامة الجبرية، ودفاعكم عن ضحايا حملة التطهير في مواجهة الوزير البصري عندما شغلت منصب وزير حقوق الإنسان حتى بلغ الأمر تقديم استقالتكم، لن أنسى مواقفكم في الدفاع عن الزميل عبد الفتاح زهراش في أزمته، وعن الهيني في أزمته، وعن الريف، والزفزافي، وغيره، وغيره كثير ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له منذ 5 سنوات

إنا لله وإنا إليه راجعون

مغربية متتبعة منذ 5 سنوات

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين مهما طال الظلام لا بد له ان ينجلي

الحاج بريك منذ 5 سنوات

ولكن لماذا الاختباء في صندوق السيارة

التالي