بعد موازين.. مهرجان الراي في وجدة يواجه دعوات المقاطعة

11 يونيو 2018 - 00:30

بعد الدعوات، التي أطلقها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة مهرجان موازين، التي جاءت في سياق مقاطعة منتوجات « أفريقيا »، و »سيدي علي »، و »حليب سنطرال »، تناقل العشرات من الفايسبوكيين في وجدة دعوات مماثلة لمقاطعة الدورة 12 لمهرجان الراي بعاصمة الشرق، الذي من المرتقب تنظيمه، في يوليوز المقبل.

ويؤكد بعض الداعين إلى المقاطعة أن المهرجان لا يعود بالنفع على المدينة، وبالتالي ليس ضروريا، وفي حالة الاصرار على تنظيمه سيواجهه المواطنون بالمقاطعة، على حد تعبيرهم.

ولم تقتصر دعوات المقاطعة، ودعمها على المواطنين العاديين، إذ دخل على الخط عدد من السياسيين، ضمنهم البرلماني عن دائرة وجدة باسم حزب العدالة والتنمية، عبد الله هامل، عضو مجلس جهة الشرق، ورئيس لجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجلس ذاته.

وأكد هامل بأن، مهرجان الراي « لن يضيف لنا شيئا، ولقد عبرنا عن ذلك صراحة للوالي السابق الإبراهيمي »، وأضاف أن هذا الأخير برر تنظيم المهرجان بكونه يسوق مدينة وجدة إلى الخارج « ولكن ومع الأسف منذ ذلك الوقت لم تروج وجدة لا للداخل ولا للخارج ».

ويعد والي جهة الشرق السابق، محمد الابراهيمي، الذي أعفي من مهامه، ساعات قبل وصول الملك إلى مدينة وجدة في إحدى زياراته إلى عاصمة الشرق، وهو مهندس المهرجان، إلى جانب فريد شوراق، العامل الحالي على إقليم الحسيمة، والذي كان إبان انطلاق المهرجان يشغل منصب مدير المركز الجهوي للاستثمار في وجدة.

وخلق المهرجان منذ دورته الأولى جدلا واسعا في أوساط المتابعين، حتى أن دعوات المقاطعة سبق أن تبنتها عدة شخصيات في المدينة بالنظر إلى أن المهرجان لم يحقق ما كان منتظرا منه، خصوصافي ما يتعلق بتسويق المدينة، وغيرها من الرهانات.

وشهدت الدورات الأخيرة، حسب العديد من المتابعين، تراجعا في مستوى تنظيم المهرجان دورة بعد أخرى، إذ سيكون مصيره شبيها بعدد من المهرجانات، التي كانت تعرفها المدينة، والتي بفعل عدة عوامل لم تتمكن من الاستمرار.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

شكيب منذ 5 سنوات

مقاطعة هذا المهرجان ستكون من العبث ،لان هذا المهرجان ليس هو موازين السيء الذكر

التالي