بعدما رفضت السلطات في مدينة الحسيمة، قبل أيام قليلة، الترخيص لأسر معتقلي حراك الريف بتأسيس جمعية تمثلها، أكدت اللجنة التحضيرية لجمعية « تافرا للوفاء والتضامن » أنها ستعقد جمعها العام التأسيسي، وذلك يوم الأحد المقبل، في مقر جمعية « ملتقى المرأة بالريف ».
ودعت الجمعية ذاتها، في بلاغ لها، « عائلات معتقلي حراك الريف إلى حضور الجمع التأسيسي، والمشاركة الفاعلة في إنجاحه خدمة لقضية المعتقلين السياسيين، وسعيا وراء إطلاق سراحهم، وتحقيق مطالبهم العادلة ».
وكانت السلطات في مدينة الحسيمة قد رفضت الترخيص لأسر معتقلي حراك الريف، بتأسيس جمعية تمثلهم، وأكدوا في بلاغ لهم أنهم « قاموا صباح يوم 18 يونيو 2018، بالتوجه إلى باشوية مدينة الحسيمة لوضع إشعار بعقد الجمع التأسيسي للجمعية، الذي كان من المقرر عقده، يوم الأحد المقبل، انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال، في قاعة الندوات في المركب الثقافي والرياضي، الكائن بحي حدو ».
وأضاف البلاغ نفسه أنه « مباشرة بعد وضعنا الإشعار بمكتب الجمعيات، رفض الموظف المسؤول إعطاءنا وصلا باستلامه، تحت ذريعة استشارة السيد الباشا، الذي لم يكن في مكتبه. وبعد أقل من ساعة سيتم إخبارنا هاتفيا أن السيد الباشا يرفض السماح لنا بعقد الجمع العام التأسيسي لجمعية « تافرا للوفاء والتضامن » وبدون أي مبرر ».
وكان الزفزافي الأب قد أعلن أن أسر معتلقي الحراك ستبحث عن إجراءات قانونية أخرى لعقد الجمع التأسيسي للجمعية، التي ستمثلها.