اعتبر حامد الإدريسي، الداعية المغربي المثير للجدل، أن المساواة بين الرجل والمرأة، ظلم للنساء، وأكد في تدوينة له، أن المرأة ضعيفة عن الرجل بالفطرة والخليقة، وهو ما جر عليه انتقادات لاذعة.
وأبرز الإدريسي، على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن « خصوصية المرأة بدأت من يوم خلقها الله أضعف من آدم، فلو كان يريد أن يكلفها بما كلف به الرجل، لأعطاها نفس القوة، أما أن يكلفها بنفس ما يكلفها به ويجعلها ضعيفة لينة، فهذا ظلم في الخلقة ».
واعتبر المتحدث، أن المجتمع المغربي، إذا استمر في تكريس المساواة بين الرجل والمرأة، وعمل الزوجين خارج البيت، فسيفقد خاصية التكاثر، حيث يصعب على المرأة الموظفة أن تربي أكثر من ولدين في معظم الأحيان، وهكذا سيفقد خاصيته كمجتمع مسلم، حسب قوله.
وأشار في السياق نفسه، إلى أن وظيفة « ربة بيت »، أشرف مهمة وأكمل وظيفة للمرأة، ويجب أن يكون تعليمها من أجل هذه الغاية، وكل الأهداف الأخرى تكون تحت هذا الهدف وبعده، على حد تعبيره.
وأبرز الإدريسي، أن « ربة البيت »، يجب أن ينظر إليها المجتمع على أنها تقدم أكبر مساهمة في التطور الاقتصادي والاجتماعي، وأن دورها أكثر أهمية من دور الطبيبة والعالمة والمخترعة.
ودافع بقوة على الأمهات التي يفضّلن تربية أبنائهن على العمل، وقال: « إذا سئلت ماذا تعمل زوجتك؟ فلا تقل: جالسة في الدار!، فهي في الحقيقة ليست جالسة، بل هي واقفة تعمل لأكثر من عشر ساعات بشكل متواصل، لذا قل: هي مديرة شركة، فالبيت شركة وهي المديرة التنفيذية، التي لو تركت وظيفتها لسقطت الشركة على رأسها ».
وأثارت تدوينة الداعية المغربي، حامد الإدريسي، جدلاً كبيرا في أوساط النساء، وتفاعل معها العشرات، بالكثير من الشجب والإنتقاد، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
