تفاصيل طرد صحافيي الـ"بيجيدي".. لا أزمة مالية والعمراني اتخذ القرار

20 يوليو 2018 - 14:45

لايزال القرار، الذي اتخذه سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في الحزب، يوم أمس بطرد كل من الصحافيين عبد الرزاق العسلاني، وعبد الإله الحمدوشي، والتقني كريم كومشي، ردود أفعال من طرف مناضلي الحزب، وقواعد على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين اعتبروا أن توقيف الصحافيين طرد تعسفي في حقهم.

وتعليقا على قرار التوقيف، قال عبد الرزاق العسلاني، أحد الصحافيين الموقوفين من الموقع، إنه فوجئ، يوم أمس الخميس، بقرار التخلي عن خدماته داخل إعلام الحزب، بعدما كان يشتغل بطريقة عادية داخل الموقع الرسمي الناطق باسم حزب العدالة والتنمية.

وكشف العسلاني، في تصريح لـ”اليوم 24″، أن العمراني استقبله، أمس، في مكتبه، وأخبره بقرار التخلي عن خدماته داخل الموقع، نافيا أن يكون قد تم التطرق إلى “ضائقة مالية” يمر منها الحزب في الآونة الأخيرة لتبرير قرار الإعفاء.

وأضاف المتحدث نفسه أن سليمان العمراني أخبره، خلال الاجتماع، الذي انعقد في مكتبه، بحضور محمد عصام، مدير نشر الموقع، أن المؤسسة الإعلامية للحزب ستؤدي كل التعويضات المالية الناتجة عن قرار التوقيف.

وعن الخطوات المنتظر أن يتخذها، أوضح العسلاني أنه يميز جيدا بين هذا القرار، وعلاقته بالحزب، الذي يعتز بالانتماء إليه، ويشغل به مسؤوليات تنظيمية، مشيرا إلى أن القانون ضبط جيدا طريقة فك الارتباط بين كل الأطراف في مثل هذه الوقائع.

وتفاجأ ثلاث صحافيين، يوم أمس الخميس، بالقرار الذي أصدره مسؤولو قسم الإعلام المركزي في حزب العدالة والتنمية، والرامي إلى فصلهم من الموقع الإلكتروني للحزب.

ونفى العسلاني ما راج حول أن الفيديو المسرب للقيادي عبد العالي حامي الدين هو السبب في توقيف الصحافيين، مؤكدا في تصريحه، أنه كان في فترة العطلة السنوية خلال تصوير الفيديو وتسريبه، كما أنه التحق بمكتبه ثلاث أيام قبل أن يتم توقيفه.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي