مجاهد يورط الفيدرالية الدولية للصحافيين في ملف بوعشرين.."ساق" إليها مشتكيات لا علاقة لهن بالصحافة!

25 يوليو 2018 - 15:00

أثارت إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، “أ. ح.”، مفاجأة جديدة تمثلت في إعلانها التوصل برسالة من الفيدرالية الدولية للصحافيين، تتضمن ما يفترض فيه أن يكون دعما وتضامنا، بينما هي ليست صحافية.

“أ. ح.” هي واحدة من بين المشتكيات في ما بات يعرف بقضية “القرن”، استجابت لمقترح أملي عليها، لطرق باب الفدرالية الدولية لصحافيين رغم أنها لا تحمل صفة “الصحافية”، ومهمتها في “أخبار اليوم” كانت تقتصر على استقبال المكالمات.

هذه المشتكية نشرت صباح أول أمس الاثنين، صورة لـ”مراسلة دعم” على حسابها الخاص في فيسبوك، تقول إنها تلقتها من الفدرالية الدولية للصحفيين كدعم معنوي ومساندة في القضية التي تخوضها ضد مديرها السابق توفيق بوعشرين، وتستنكر تخلي المنظمات الحقوقية المغربية على قضيتها.

مضمون الوثيقة التي لم يتم التأكد من صحتها، يحيل على يونس مجاهد، بصفته أمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وهي النقابة التي قال رئيسها بعد تسريب تقرير منسوب إلى محام انتدبته لمراقبة المحاكمة، إنها لم تتخذ بعد موقفا من الموضوع.

الوثيقة تكشف كيف يسخّر مجاهد موقعه داخل نقابة الصحافيين المغاربة، وداخل الفيدرالية الدولية، لخدمة أجندات معادية لتوفيق بوعشرين وجريدة “أخبار اليوم”، مقحما في ذلك مشتكية غير صحافية.

المراسلة الغير موقعة، والتي تحمل اسم رئيس الفدرالية الدولية للصحافيين فليب لوريت، والسكرتير العام، أنطوني بيلونجر، والموجهة إلى “السيدات الزميلات”، تضمنت مساندة اعتمدت على رواية واحدة، رغم أن اللقاء معها كان في مدينة الدار البيضاء، وكان من السهل على ممثلي الفدرالية لقاء أحد هيأة دفاع الطرف الآخر، باعتباره “زميلا في المهنة”، وبعد ذلك لا ضير في اتخاذ الموقف، ونشر بيانات التضامن.

يونس مجاهد، عضو النقابة الوطنية للصحافة، والنائب الأول لرئيس فدرالية الناشرين، كشف في حديثه مع “أخبار اليوم”، أن 3 مشتكيات “طلبن” لقاء رئيس الفدرالية الدولية للصحافيين، وهن “خ. ج.”، و”أ. ح.” ، و”س. ل.”، الأمر الذي تم في مدينة الدار البيضاء، على هامش نشاط للفدرالية في المغرب، مؤكدا أن المشتكيات الثلاث “علمن باللقاء فحضرن”، علما أنه كان برفقتهن.

وفي الوقت الذي اعترف فيه مجاهد في حديثه مع “اليوم 24” أنه حضر هذا اللقاء الذي تم بين المشتكيات الثلاث وبين الفدرالية الدولية للصحافيين، بصفته النائب الأول للرئيس، رفض تأكيد لعبه دور الوسيط بين الطرفين، مؤكدا أن اللقاء الذي نُظم في الدار البيضاء كان علنيا، وفي علم الجميع، والمشتكيات لجأن للفدرالية بصفة شخصية.

وأكد مجاهد أن اللقاء تم بطلب من المشتكيات، والفدرالية لم تلعب دور المحكمة، “ولكنها استجابت لطلب هؤلاء النسوة المشتكيات في القضية واختارت الاصطفاف لجانبهن”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

امانوز منذ 5 سنوات

محاكمة بوعشرين محاكمة الغرائب بامتياز 'يوما بعد يوم تطل علينا اخبار جديدة وتظهر حقائق صادمة ' تجعلنا واثقين ان الرجل مستهدف وان وجوده في الساحة الاعلامية يضايق العديد من الجهات' لذلك فلا نستغرب انتعاش اعلام التشهير بشتى تلاوينه ومنه من جعل الجنس خطه التحريري منذ تاسيسه الى اليوم زد على ذلك اصحاب التصريحات المقززة الذين جعل بعضهم من محاكمة بوعشرين فرصة لتعلم ابجديات المهنة بطريقة معكوسة بعد ان وفد اليها اياما فقط قبل الاعتقال' فمزيدا من الصبر فقد ياتي ماهو اسوا من هذا وذاك' وتحية اجلال واكبار لاسرة "اخبار اليوم" التي تحملت المتاعب وسارت على طريق توفيق

التالي