ميركاتو إنجلترا: إثارة الحراس.. نشاط ليفربول.. وجمود توتنهام

10 أغسطس 2018 - 11:38

أسدل الستار على موسم الانتقالات الصيفية في الدوري الإنجليزي، بعد صيف حافل بالصفقات الضخمة ويوم أخير محموم.

وللمرة الأولى يقرر الدوري الأغنى على مستوى العالم غلق باب الانتقالات قبل بدء المسابقة – اليوم الجمعة – لذا فقد تعين على الأندية حسم الكثير من الصفقات سريعا، وهي التي كانت تمتد عادة حتى نهاية الشهر.

وكان ليفربول أحد أكثر الفرق نشاطا في سوق الانتقالات حيث أنهى قبل أسابيع من غلق باب الموسم الصيفي عملية الحصول على توقيع 4 لاعبين هم نابي كيتا (لايبزيغ) وأليسون بيكر (روما) وفابينيو (موناكو) وشيردان شاكيري (ستوك سيتي)، ليدعم بذلك تشكيلة لم تفقد سوى لاعب الوسط إيمري كان الذي رحل مجانا إلى يوفنتوس.

وكان ضم فريق الأنفيلد لأليسون مقابل 65 مليون إسترليني، أكبر صفقة لشراء حارس مرمى على مر التاريخ، حتى أعلن تيبو كورتوا العصيان داخل أسوار تشيلسي الذي اضطر للاستعداد وأنفق 72 مليون إسترليني (80 مليون يورو)، للحصول على خدمات كيبا أريزابالاغا حارس مرمى أتلتيك بلباو.

وبات كيبا، الدولي الإسباني الذي كان على وشك التوقيع لريال مدريد في يناير الماضي، أغلى حارس مرمى في العالم وأحد صفقات البلوز، إلى جوار كل من جورجينيو (نابولي) وماتيو كوفاسيتش المعار من ريال مدريد والمخضرم روبرت جرين (هيديرسفيلد تاون).

بالمثل، يظهر آرسنال ضمن أكثر الأندية نشاطا خلال موسم الانتقالات الصيفية في أول عام بعد رحيل مدربه الفرنسي آرسين فينغر الذي أمضى معه 22 عاما، ليقرر أخيرا مغادرة فريق الشمال اللندني ويتولى المسؤولية خلفا له أوناي إيمري، والذي نجح رغم الميزانية المحدودة في الظفر بـ5 لاعبين مثل بيرند لينو (باير ليفركوزن) وسوكراتيس باباستاثوبولوس (بوروسيا دورتموند) ولوكاس توريرا (سامبدوريا) وستيفان ليشتشتاينر (يوفنتوس) وماتيو جويندوزي (ليون).

أما حامل اللقب، مانشستر سيتي، فلم يجر أي تعديلات على المجموعة التي فازت بلقب البريمييرليغ الموسم الماضي، واكتفى فقط بالتعاقد مع الجزائري رياض محرز مقابل 60 مليون إسترليني قادما من ليستر سيتي.

كذلك لم ينخرط الشطر الأحمر من المدينة كثيرا في سوق الانتقالات، حيث لم يأت إلى ملعب أولد ترافورد سوى 3 وجوه جديدة منهما هي الظهير ديوجو دالوت (بورتو) ولاعب الوسط فريد (شاختار دونيتسك)، وبديل لديفيد دي خيا هو الحارس المخضرم لي جرانت (ستوك سيتي).

وكانت الحركة أقل في توتنهام هوتسبير، الذي أصبح أول نادٍ لا يضم لاعبين منذ 2003، لكنه خصص أمواله لتجديد عقود أبرز الأسماء التي لديه وعلى رأسهم المدرب ماوريسيو بوكيتينو ولاعبين من طراز هاري كين ودافينسون سانشيز وسون هيونج مين وهاري وينكس، وآخرين.

وشاركت أندية الطبقة الوسطى الإنجليزية أيضا بقوة في موسم الانتقالات الصيفية، فقد ضم ويستهام بقيادة مانويل بليجريني 9 لاعبين هم لوكاس بيريز وجاك ويلشير (آرسنال) وفيليبي أندرسون (لاتسيو) وكارلوس سانشيز (فيورنتينا) وأندريه يارمولينكو (بوروسيا دورتموند) وفابيان بالبوينا (كورينثيانز) ورايان فردريكس (فولهام) ولوكاس فابيانسكي (سوانزي) وعيسى ديوب (تولوز)، سعيا لتحقيق نتائج إيجابية في البطولات الأوروبية.

لكن النادي الأنشط خلال اليوم الأخير قبل غلق باب فترة الانتقالات كان إيفرتون الذي ظفر بخدمات مدرب بحجم البرتغالي ماركو سيلفا، ونجح في « الصيد » من برشلونة واستقدام 3 لاعبين دفعة واحدة منهما اثنين فقط هما المدافع الكولومبي ياري مينا ولاعب الوسط البرتغالي أندريه جوميز.

ودفع أبناء جوديسون بارك 50 مليون إسترليني أيضا لواتفورد من أجل ضم البرازيلي ريتشارليسون، ثم استقدموا لوكاس ديني من برشلونة وبرنارد دوارتي من شاختار.

وانتقلت العدوى إلى الصاعدين حديثا الذين لم يفكروا مرتين عند تعزيز صفوفهم قبل مقارعة كبار الدوري الإنجليزي.

وبالفعل، أصبح فولهام أول فريق صاعد للبريمييرليج ينفق ما يزيد عن 100 مليون إسترليني على التعاقدات، حيث استقدم أسماء مثل جان ميشيل سيري وآلفي موسون وفابريسيو وألكسندر ميتروفيتش وأندريه شورله (إعارة) وسيرجيو ريكو (إعارة)، بينما ضم ذئاب (وولفرهامبتون) لاعبين مثل روي باتريسيو ولياندر دندوكر وأداما تراوري وجوني كاسترو وراؤول خيمينيث وجواو موتينيو.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي