تتابع المحكمة الابتدائية بمدينة كلميم ملفا مثيرا يتعلق بمحاكمة شاهدي زور، في ملف يتعلق بالاستيلاء على عقارات الغير مقابل خمسة « قوالب من السكر »، و100 درهم!
وأجلت المحكمة، أول أمس الخميس، النظر في الملف إلى الأسبوع المقبل، حيث يتابع المتهمان في حالة اعتقال، بعد توقيفهما من طرف الدرك الملكي لبويزكارن، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي للاخصاص بدوار « أورير » التابع للنفوذ الترابي لجماعة أيت الرخا، بتعليمات من وكيل الملك بابتدائية كلميم.
وتفجر هذا الملف الذي تعود تفاصيله إلى سنة 2016 الأسبوع الماضي، حين توصل الدرك الملكي بشكاية من الحسين حافظ، يتهم فيها المتهمين بالزور.
واعترف أحد الشاهدين بشهادته على بيع منزل بمبلغ 13 مليون سنتيم منذ سنة 2016، مقابل 100 درهم وخمسة قوالب سكر، سلمها له المسمى « لحسن الوزاني » الملقب بـ »بوتزكيت » .
وأكد شاهد الزور على أنه حضر واقعة تسلم « محمد.اد »، من المسمى لحسن الوزاني عربون بيعه للمنزله المتواجد بحي الفيلا كلميم، كما اعترف أنه كان يجهل أن المنزل موضوع البيع هو في ملكية « ادكسوس محمد ».
وتعرف شهادة الزور ارتفاعا في السنوات الأخيرة، خصوصا في جنبات المحاكم، حيث يقدم عدد من السماسرة خدماتهم للشهادة مقابل مبالغ مالية تقل وترتفع حسب نوعية الدعوى القضائية.
