لأول مرة.. الأمازيغية تدرس بمليلية المحتلة

16 سبتمبر 2018 - 09:40

أطلق معهد الثقافات في مدينة  “مليلية” المحتلة، الأسبوع الجاري، موقعا خاصا لتعلم اللغة الأمازيغية، عبر دورات تكوينية، وذلك في إطار سياسة الحكومة المحلية، من أجل تعزيز وحماية اللهجة الريفية التي يتحدث بها جزء كبير من القاطنين بالمدينة السليبة.

وخلال ندوة صحفية أقيمت بمعهد الثقافات داخل مليلية، تم الكشف عن مميزات الموقع الإلكتروني وفحوى الدورات التكوينية ومضمونها، حيث تهدف إلى دعم التلاميذ بالدرجة الأولى عبر المؤسسات التعليمية، وموجهة كذلك لأي كان يريد تعلم اللغة الأمازيغية والإستفادة منها خصوصا من المقيمين بالمدن الإسبانية، لكونها مترجمة إلى اللغة الإسبانية.

وقال “باث فيلاسكيس” مدير معهد الثقافات بمليلية المحتلة في كلمة له خلال الندوة الصحفية، أنه “لدينا التزام للحفاظ على ثقافتنا، واللغة الأمازيغية خصوصا منها الريفية، هي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي الغير المادي”.

وعبر مدير المشروع “بورخا رامون” عن مدى حبه لهذه اللغة بالقول “طوال حياتي كنت أطلب من الناس خلال رحلاتي الى مدن الريف، من تعلم الأمازيغية ومعرفة معنى الكلمات في هذه اللغة خصوصا الريفية منها” مضيفا “الأن أصبح لدينا الفرصة للتواصل بشكل أفضل مع شعبنا ذو الأصل الريفي القاطن بمدن إسبانيا عامة وبمليلية على وجه الخصوص”.

وأكد المغربي جعفر حسن المستشار بذات المعهد، في كلمة ألقاها على الحضور أن “تعلم اللغة الأمازيغية أصبح أمرا مهما، ليس فقط بمليلية فقط بل في كل مدن إسبانيا” معتبرا أن ” الأمازيغية هي اللغة التي نجت من كل اللغات الكلاسيكية، باعتبارها اللغة الأم في شمال إفريقيا، حيث تستخدم أيضا في أروبا وكندا خصوصا من أبناء الجالية من الجيل الأول”.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي