- من "مزرعة" فلاحية إلى "أكاديمية" كرة القدم.. حلم "الجيلاني" يجد طريقه لأرض الواقع - فيديو

10 أكتوبر 2018 - 22:40

تصوير ومونطاج: سامي سهيل

في الوقت الذي يفضل فيه عدد من اللاعبين السابقين، استثمار ما جنوه من مسيرتهم الكروية في مجالات أخرى غير الرياضة، كالتجارة أو النقل أو الخدمات، فإن لاعبين آخرين يفضلون الاستمرار في مجالهم الرياضي والكروي، والمراهنة على أفق ومستقبل جديد، لعله يعود عليهم بالنفع الشخصي وللرياضة المغربية بشكل عام.

فمن الرياضيين، ونخض هنا لاعبي كرة القدم، من يفضلون بعد سنوات من ممارسة المستديرة، الخضوع لتكوينات علمية وأكاديمية خاصة، تضاف لخبرة الممارسة الطويلة، فيقررون ولوج عالم التدريب، أو التكوين في مراكز وطنية أو أكاديميات التكوين التابعة للأندية الوطنية.

فيما يفضل البعض الآخر، أخد زمام المبادرة، وإنشاء مدارس خاصة بهم ومشاريع أكاديميات، يسقلون فيها مواهب العشرات من الشباب المغربي، الحالم باحتراف عالم المستديرة، ويستثمرون فيها أموالا لعلها تعود عليهم، بالربح المادي أولا، ثم الرياضي والاجتماعي أيضا.

عبد المجيد الجيلاني، اللاعب السابق لعدد من الأندية المغربي والعربية، على غرار فريق الرجاء البيضاوي، اختار طريق إنشاء أكاديمية خاصة، من أجل تكوين اللاعبين في مختلف الفئات السنية.

إبن منطقة ولاد سعيد، نواحي الدار البيضاء، اختار قرية صغيرة، على بعد 4 كيلومترات من مدينة تيفلت، حيث يملك مزرعة فلاحية ، قرر أن يحولها إلى مركز وملاعب صغيرة، تحتضن اللاعبين الذين يشرف عليهم.

حصص يومية، لحوالي 66 منخرط، بملعب صغير، وبثلاثة أطر، من بينهم عبد الجليل البوشاري، اللاعب السابق للرجاء البيضاوي، لكن أحلام الجيلاني كبيرة، من أجل تطوير أكاديميته التي أعطت أولى الثمار، باكتشاف كل من صلاح الدين الباهي، اللاعب الحالي للرجاء، وكريم الهاشيمي، مهاجم الدفاع الجديدي.

كيف أنشأ الجيلاني أكاديمتيه؟ ماهي طموحاته؟ وهل الاستثمار في تكوين اللاعبين مشروع مربح؟ كل ذلك في هذا الروبورتاج المصور لـ »اليوم24″، الذي شارك في إحدى الحصص التدريبية :

[youtube id= »b5FrJie3oVw »]

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي