وأفادت صحيفة « ذا ديلي ميل » البريطانية، بأن عددا من الشخصيات والنشطاء، اقترحوا اسم نورا باكير إلى البنك المركزي، لوضع صورتها في العملة البريطانية، تخليدا لشجاعتها.
ونور عنايات خان، أو المعروفة باسم نورا باكير، تم إعدامها رميا بالرصاص من النازيين في الحرب العالمية الثانية.
وهي المسلمة الوحيدة التي حصلت على لقب « بطل الحرب » في إنجلترا.
وذكرت الصحيفة، أن العمليات الخاصة البريطانية، كلفت باكير بمهام سرية خاصة في باريس، عندما كانت تبلغ من العمر 29 عاما، إلا أنها وقعت في يد « الجستابو »، بعد تعرضها للخيانة، حيث تم تعذيبها ثم إعدامها عام 1944، بعد رفضها الإفصاح عن المعلومات السرية التي في حوزتها.
وقاد الحملة الداعمة لها، رئيس لجنة العلاقات الدولية في البرلمان البريطاني توم توغندهات، والناشطة الاجتماعية زاهرة الزايدي، حيث تمكنوا من جمع أكثر من 1000 توقيع.
وأوضحت الصحيفة، أن نور ولدت عام 1914 في موسكو لأب هندي وأم أمريكية، وكانت عائلتها إحدى الأسر الغنية المعروفة في بريطانيا، وانتقل والداها إلى باريس عندما كانت في السادسة من عمرها، وعندما احتل الألمان باريس عام 1940، عادت إلى لندن وتطوعت مع القوات الجوية المساعدة النسائية.
وأشارت إلى أنها بدأت حياتها ككاتبة قصص أطفال، وتجيد العزف على القيثار.
ويتنافس مع نور، شخصيات أخرى مثل ستيفن هوكينغ، أحد أبرز علماء الفيزياء النظرية وعلم الكون على مستوى العالم، والسياسية البريطانية، مارغريت هيلدا ثاتشر، وهي المرأة الأولى التي شغلت منصب رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا العظمى.
