فيديو: حمزة مصباح
« مكنعرف حتى واحد من عائلتي.. بغيت الهوية ديالي، إلى قتلوني مغاديش يعرفو شكون أنا »، هي الجمل التي ظل عبد العالي يرددها أمام كاميرا « اليوم24″، الذي يواصل منذ أزيد من 18 سنة رحلة البحث عن عائلته الصغيرة.
المعطيات الوحيدة التي يملكها الشاب، أن اسمه هو عبد العالي العبادي، والدته توفيت في مستشفى الحسن الثاني، لكن لا يتوفر على أي وثيقة تفيد ذلك، عاش لسنوات في خيرية في أكادير، قبل أن يغادرها بعد بلوغه سن الرشد.
بعدما رفضت السلطات تقديم المساعدة للحصول على أوراقه الثبوتية، حمل الشاب حقيبته وتوجه إلى مدينة الدار البيضاء، حيث يعيش اليوم في الشارع.
وبكلمات مؤثرة جدا، قال عبد العالي إن كل ما يطلبه هو الحصول على هوية، ومساعدته في الرجوع إلى مقاعد الدراسة، وشراء نظارات لأن رؤيته ضعيفة جدا.
[youtube id= »g0p2h2JMN7w »]