هذا موقف واشنطن من دعوة الملك الجزائر للحوار

15 نوفمبر 2018 - 22:39

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن تحسين العلاقات بين الجزائر والمغرب من شأنه أن يسمح للبلدين بالتصدي للقضايا الثنائية والإقليمية المشتركة، من قبيل الإرهاب والهجرة غير القانونية وتهريب المخدرات والاندماج الاقتصادي.

وجاء ذلك في رد للدبلوماسية الأمريكية إثر إعلان محمد السادس في خطابه الموجه للأمة بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، عن استعداد المغرب للحوار المباشر والصريح مع الجزائر.

وذكرت الخارجية الأمريكية في الرد الذي توصل به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في واشنطن، أن « حكومة الولايات المتحدة تحث الجزائر والمغرب على الاقرار بأن تحسين العلاقات سيسمح لكلا البلدين بالانكباب على القضايا الثنائية والإقليمية المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير القانونية والاتجار بالمخدرات والاندماج الاقتصادي ».

وكان الملك قد قال في خطابه « بكل وضوح ومسؤولية، أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين ».

وأضاف الملك « ولهذه الغاية، أقترح على أشقائنا في الجزائر إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، يتم الاتفاق على تحديد مستوى التمثيلية بها، وشكلها وطبيعتها » مؤكدا، أن المغرب « منفتح على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي