هذا مسار "الكراوي" قبل تعيينه على رأس مجلس المنافسة

17 نوفمبر 2018 - 16:42

 

ولد ادريس الكراوي الذي عينه الملك محمد السادس اليوم السبت، على رأس مجلس المنافسة، سنة 1952 بمدينة القنيطرة، و هو متزوج وأب لطفلين.
حصل على شهادة دكتوراة الدولة من جامعة لوميير بليون 2 بفرنسا  في سنة  1982 في العلوم الاقتصادية.
وتم تعيينه في فبراير 2011، من طرف الملك محمد السادس، أمينا عاما للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، حيث شغر منذ سنة 1998، منصب مستشار بالوزارة الأولى مكلف بالقضايا الاجتماعية، وذلك خلال حكومات عبد الرحمان اليوسفي، وادريس جطو، و الأستاذ عباس الفاسي.
زاول الكراويّ، التدريس بجامعة محمد الخامس أكدال التي يزاول التدريس فيها حاليا، و جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس (1982-1998)، و المدرسة المركزية لليون (1980-1982)، و المعهد الوطني للعلوم التطبيقية لليون (1980-1982)، و جامعة لوميير بليون 2(1978-1982)، و كذا كأستاذ زائر بعدد من الجامعات الدولية.
واشتغل سابقا بالأمانة العامة للمجلس الوطني للشباب والمستقبل (1991-1998)، و عضو بمجلس إدارة المجلس العالمي للعمل الاجتماعي-رئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و عضو مؤسس و نائب رئيس الجمعية المغربية للذكاء الاقتصادي، ونائب رئيس الجمعية الدولية الفرنكوفونية للذكاء الاقتصادي.
وألف الكراوي العديد من المؤلفات،من بينها، « الزراعة والتنمية في المغرب » (دار لارماتان للنشر 1985) ، و « الفلاحون، أي مستقبل؟ » (دار النشر المغربية 1986 )، و « رهانات فلاحية » « (دار النشر الفنيك 1991)، و « الاقتصاد المغربي التحولات والرهانات » (دار النشر المغربية؛ 1996)، و » المغرب و المستقبل، تأملات فى الاقتصاد و المجتمع » (دار توبقال للنشر؛1999 )، و « العروض و البحوث الجامعية » (1991)، و »التحديات الاقتصادية الكبرى للبحر الأبيض المتوسط » (النسخة الإيطالية في 1998 ، النسخة الاسبانية في 1999 و النسخة الفرنسية في2000 )، « الذكاء الاقتصادي، قضايا و تساؤلات » (2005)، و « صورة « اسبانيا في المغرب » (دار لارماتان للنشر، مشترك مع نور الدين أفاية؛ 2005)، و » مغرب الشباب » (دار لارماتان للنشر، مشترك مع نور الدين أفاية (2006)، و « أفريقيا كما يراها الشباب » (دار لارماتان للنشر، مشترك مع نور الدين أفاية؛ 2007)، و »النخبة الاقتصادية المغربية » (دار لارماتان للنشر، مشترك مع نور الدين أفاية 2009).

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي