قبل 48 ساعة على إغلاق ملفات الترشح لـ"كان2019"..المغرب يلتزم الصمت والقرار بيد الحكومة

12 ديسمبر 2018 - 16:30

48 ساعة فقط تفصل الإتحادات الإفريقية لكرة القدم عن اخر موعد لتسليم طلبات تنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية، 2019، بعد سحب التظاهرة رسمياً من بين يدي الكاميرون لتأخر الأشغال بالملاعب والمرافق الحيوية المرشحة لاستضافة العرس القاري، بعد اجتماع أكرا الأخير.

المغرب اختار التأني قبل الانضمام لركب الراغبين في تعويض الكاميرون، وتنظيم المسابقة القارية الأبرز لسنة 2019، والتزم الصمت إزاء “الكان”، في وقت عبرت مجموعة من الإتحادات الكروية عن رغبتها في تعويض الكاميرون، على رأسها جنوب إفريقيا، البلد الجاهز لاستقبال الكأس مجدداً.

“اليوم 24” استفسر مسؤولا جامعياً بخصوص مصير ترشح المغرب لاستضافة “كان 2019″، ومدى استعداد البلد إلى استقبال المسابقة الكروية، إذ أكد المصدر ذاته أن تقديم الملف من عدمه سيحسم بقرار سياسي، والحكومة المغربية لم تحسم بعد موقفها النهائي في التقدم بملف لـ “الكاف” من عدمه، حيث لازالت تتدارس حيثات الموضوع.

وشدد المصدر ذاته، بأن تنظيم أي تظاهرة رياضية بالبلد يمر عبر مساطر عديدة، حيث أن المسؤولين الحكوميين عن القطاعات المترابطة مع الرياضية، عليهم دراسة المقترح بداية والتداول حوله، قبل الكشف عن موقف المغرب الرسمي، حتى ولو كانت الملاعب والمنشات الرياضية جاهزة 100 في المائة.

أما أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد أوضح بأن التاسع من شهر يناير المقبل،  سيكون موعدا للإعلان عن إسم البلد الذي سيستضيف نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019، والذي سيعوض رسميا الكاميرون، الذي سحب منه شرف استضافة التظاهرة بسبب عدم جاهزيته.

وأكد رئيس الكاف، في تصريحات لوكالة “فرانس بريس” الفرنسية، أن يوم الجمعة القادم سيكون، هو آخر يوم في مهلة تقديم الترشيحات، قبل أن يتم حصر لائحة صغيرة من المرشحين في 25 من الشهر الجاري، والإعلان الرسمي سيكون في التاسع من شهر يناير، خلال اجتماع للمكتب التنفيذي في العاصمة السينيغالية داكار، أي قبل حوالي 6 أشهر من انطلاق المنافسات.

وبخصوص عدد ملفات الترشيح التي توصل بها الاتحاد القاري، أوضح أحمد، في المناسبة ذاتها، أنه “بحسب معلوماتي، وصلتنا رسالتان أو ثلاث رسائل للإعراب عن اهتمام”، وأضاف “هناك جنوب إفريقيا التي أرسلت طلب اهتمام. ثمة دولتان أو ثلاث دول طلبت الحصول على دفتر الشروط”.

 

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي