برلماني: إلزامية التعليم في الكتاتيب القرآنية قد تكون أفضل من التجنيد العسكري

17 ديسمبر 2018 - 17:43

أوضح محمّد إدعمار، النائب البرلماني ورئيس جماعة تطوان، أن إلزامية سنتين من التعليم الأولي في الكتاتيب القرانية التقليدية، بإشراف حفظة القرآن الكريم، قبل ولوج المدرسة العصرية، ربما سيكون أحسن وأفضل من سنتي التجنيد، بعد سن العشرين.

وأبرز إدعمار، في تدوينة له على جداره بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه بعد إلزامية التعليم الأولي في الكتاتيب القرآنية سنلحظ ربما تغييرا ملموسا في مردودية التربية والتعليم، وفي بناء مجتمع متين ومتماسك، يتمتع بالتحمل وبالصبر والقناعة، والجندية والجدية وتقدير الآخر.

وأشار إلى أن اعتماد “المسيد” التقليدي، وإلزام التعلم فيه قبل ولوج المدرسة العصرية، سيتلقح بسببه مجتمع له قدرٌ من الاستقامة والانضباط، وتقدير النعم ونبذ الجشع.

وكان المجلس الوزاري، الذي يرأسه الملك محمد السادس، قد صادق، شهر غشت الماضي، على مشروع قانون يعيد التجنيد العسكري للشباب المغاربة، ذكوراً وإناثاً، وينتظر أن يبت فيه البرلمان من أجل العمل به.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نجمي حسن منذ 5 سنوات

جاءت نتائج دراسة علمية حديثة للدكتور عبدالباسط متولي أستاذ الصحة النفسية بجامعة الزقازيق، حول أثر تعلم القرآن والفقه على مستوى النمو اللغوي والذهني للطفل وتنمية الذكاء لدى الأطفال لتؤكد أن حفظ القرآن الكريم في الصغر يضمن تفوق الأبناء ونجاحهم في الكبر، وينمي مدارك الأطفال واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت. وأشارت الدراسة إلى أهمية البدء في دفع النشء في سن مبكرة إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم نظراً لسهولة الحفظ في هذا السن والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع.

مواطن منذ 5 سنوات

فكرة حسنة

عبد الوهاب منذ 5 سنوات

لا يمكن ان نجلب او نستجدي حب الاوطان و المواطنة بالتجنيد الاجباري بل بتربية حسنة ولكي تكون يجب توفير تعليم و صحة للجميع بنفس الجودة و قضاء نزيه و الكل تحت القانون من القمة الى الاسفل و عدالة اجتماعية اما التجنيد فينبغي ان يكون مباشرة بعد المرحلة الثانوية للجميع بدون استثناء و المراة يمكن ان تعفى بطلب منها .

التالي