كشفت مجلة «إيكونومي أي أنتربريز»، في عددها الأخير، أن جهاز المخابرات الفرنسية قام ببحث معمق حول خلفيات حملة المقاطعة الشعبية التي شملت ثلاث شركات، بينها فرع «دانون» الفرنسية.
وأوضحت المجلة أن الاستخبارات الفرنسية طلبت مساعدة نظيرتها المغربية لادجيد، وخلصت في النهاية إلى تقرير رفع إلى الرئيس الفرنسي، مفاده أن الأمر كان عملية مغربية-مغربية جرى إطلاقها بشكل «مصطنع»، حسب المصدر نفسه، وهو ما كلّف «دانون» 500 مليون درهم، إضافة إلى ضرب سمعتها العالمية.
وسجلت الوثيقة، حسب «إيكونومي إي أنتربريز»، وجود ثغرات داخل الدولة المغربية، وغياب جسم سياسي ذي مصداقية. وتفسر هذه الخلاصات، حسب المجلة، الحملة التي قام بها الإعلام السمعي البصري الفرنسي أخيرا ضد المملكة.