بعد النجومية والألقاب ولقاءات الحسن 2.. بنرضوان يتحدث عن معاناة بطل: كنصور 80 درهما والجميع تنكر لي -فيديو

02 يناير 2019 - 19:00

فيديو: أيوب المكناسي

تحولت حياة العداء المغربي عبد الرحيم بنرضوان، من النجومية والأضواء إلى  بطل خلف الظل يكسب قوت يومه من أشغال البناء، بعد أن دافع عن ألوان الراية المغربية بالمحافل الدولية والقارية في فترة أواخر الثمانينيات والتسعينيات.

“اليوم 24″طرق أبواب منزل بنرضوان المتواضع بمنطقة عين عودة القريبة من العاصمة الرباط، حيث أن كل شيء يشير هنا إلى الهشاشة الاجتماعية التي يعيشها العداء، ومعيل عائلة بثلاثة أطفال.

منزل متواضع، أثاث قليل، ورجل بثياب العمل يحكي عن وضعيته بحرقة كبيرة، فقد أكد عبد الرحيم، أن حياته انتقلبت رأسا على عاقب بعد أن طاله التهميش من المسؤولين عن أم الرياضات، ولم تشفع له المحافل الرياضية التي شارك بها للتحسين من وضعيته الإجتماعية، ليمتهن بداية الصيد بصنارة يديوية عادية، قبل أن تفرض عليه ظروف الاشتغال إلى تحويل الوجهة إلى العمل في البناء، بأجر يومي قدره 80 درهماً.

بنرضوان شدد بأن ابتعاده عن الميدان كان كرهاً، كما أن علاقته بزملاءه في رياضة ألعاب القوى قد انقطعت منذ 13 سنة تقريباً لأسباب خاصة، ولانشغالات كل طرف بهومه ومسؤولياته المهنية.

عبد الرحيم، واحد من الوجوه الرياضية الذي تابع ازدهار ألقاب القوى المغربية من البيت، أشار إلى أنه بحاجة إلى “اعتراف” من ذوي الإختصاص لأن النسيان والتهميش قد أنهكاه، خصوصا من طرف الأشخاص الذين كانوا قريبين منهم في فترة سابقة.

واعترف المتحدث ذاته، بأن حب ألعاب القوى بقي مترسخاً لديه، ودفع به إلى  تسجيل أبناءه في الرياضة التي لم تعطه شيئاً، لكن الظروف المادية للعائلة، وأيضا بعد محل سكناه من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، دفعا به إلى دفن حلم أطفاله، والسبب الفقر والحاجة..

 

[youtube id=”-Bylwz8IteQ”]

 

 

العداء بنرضوان

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي