بنكيران: الحجاب ماش "tenue de Travail" وأمينة أخطأت في تدبير قضيتها.. وماشي كلنا صادقين ومستقيمين-فيديو

12 يناير 2019 - 18:42

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إن البرلمانية أمينة ماء العينين “أخطأت في تدبير قضيتها، ولم يكن عليها الدخول في كون الصور التي تم ترويجها حقيقية أم مفبركة”، مؤكدا: “هذه حريتها..ومنها لله”.

وأضاف بنكيران، في رده على أسئلة الصحفيين، خلال افتتاح المجلس الوطني للحزب، صباح اليوم السبت، بخصوص موقفه من الحملة التي تواجهها ماء العنيين، بسبب ترويج صور لها بدون حجاب في فرنسا: “ماء العينين لم تعرف كيف تواجه تلك الحملة، ولم يكن عليها الدخول في كون الصور صحيحة، أم مفبركة، والأصل، أن لديها قناعات سياسية مارستها بطريقتها”.

وأكد بنكيران أنه أخبر أمينة ماء العينين، بكل هذه الأمور، ولو أنها “لم تنشر كل ما تحدثنا فيه، أخبرتها إذا شاءت النشر فلتفعل، ولها كل الحرية للبس الحجاب، أونزعه..”، قبل أن يرطف “واش حنا دايرينtenue de Travail؟!”.

وزاد قائلا لحسم موضوع “نزع” الحجاب الذي أثار جدلا كبيرا بين أعضاء الحزب، وخارجه، “كحزب سياسي لا دخل لنا في الموضوع، وأقول لكل من ساندها في البداية، لا حق لهم، ماء العينين قادرة على الدفاع عن نفسها، أتركوها تدافع عن نفسها”، وهي “قادرة تدافع على راسها”.

بنكيران وفي حديثه عن التغيير الذي طرأ على أعضاء حزبه، أوضح أنه ليس هناك أي تغيير، بل هناك تطور، و”طبيعي أن نتطور، لم لا؟ّ”، وأضاف قائلا: “سبق أن تحدثت عن هذا الأمر من قبل، وقلت حينها إننا كنا لا نصافح النساء، والآن صرنا نصافحهن، ويصافحننا، لكن النساء والرجال في الحزب، والحركة لا يصافحون بعضهم البعض، ويصافحون الآخرين، هذا تناقض، وهذا هو التطور الذي يأتي مع التقدم في العمر والتطور في العلم”، كما كشف أنه بحث خلال الانتخابات الأخيرة عن وجوه نسائية بدون حجاب للإلتحاق بالحزب، مؤكدا: “الحجاب ليس شرطا لأن الحزب حزب المغاربة، والمفروض فقط احترام المبادئ والقواعد”.

وفي قصفه لما أسماه بـ”اليسار المتطرف”، تساءل بنكيران “من هذا الذي لا يتطور، كان يقال لنا من قبل، من بلغ عشرين عاما، ولم يكن ثوريا فلا قلب له، ومن بلغ الأربعين عاما ولايزال ثوريا لا عقل له..جميل أن يتطور الإنسان، لكن “صعيب الإنسان يقلب الفيستة، ويبيع الماتش، وهادشي لي دارو شي وحدين”، ربما كانوا ثوريين في وقت ما وسجنوا من أجل ذلك، وبعد خروجهم من السجن “باعوو الماتش، وبقوا مرتزقة”.

بنكيران وفي هجومه على الجهات التي استغلت حدث صور أمينة ماء العينين لقصف الحزب، قال أيضا إن “هؤلاء الذين “باعوا الماتش”، وصاروا يتصيدون خصومهم السياسيين، خاصة حزب العدالة والتنمية”، مستدركا أن من بين أعضاء اليسار المتطرف، شرفاء يواجهوننا بالأفكار والسياسة، وآخرين، الذين رفضهم الشعب بالرغم من الدعم المالي والسياسي الذي منح لهم، قرروا التحالف مع الفساد والاستبداد باش “يفضيو معانا، حنا لي كيسميونا خوانجية”.

وذكر بنكيران موقف عبد الرحيم الجامعي من قضية ماء العينين، والذي تساءل “من هذا الذي كان يرصد حركة أمينة ماء العينين في باريس وقام بتصويرها؟”، مضيفا أحييه على موقفه، وأقول “هؤلاء لا شغل لهم..”، وختم “ما حدث كان قرارا شخصيا، والمفروض أن تعود الأمور إلى نصابها، خصوصا وأن الحجاب مسألة بين الله والإنسان، وليس مشكلا قانونيا”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالب باحث منذ 5 سنوات

لعنة الله على المنافقين

التالي