داعية سعودي يفارق الحياة بنزيف دماغي بعد 5 أشهر من الإعتقال

22 يناير 2019 - 18:00

توفي الداعية السعودي البارز أحمد العماري، بعد خمسة أشهر من الاحتجاز، حسبما أفادت عائلته ونشطاء حقوق الإنسان.

وتأتي وفاة العماري وسط انتقادات متزايدة لسجل حقوق الإنسان في الرياض، خصوصاً في أعقاب مقتل الصحفي، جمال خاشقجي.

جماعة “قسط” الحقوقية، ومقرها لندن ذكرت أن العماري، الذي سبق له العمل عميداً بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، نقل إلى مستشفى حكومي هذا الشهر بعد إصابته بنزيف في الدماغ.

وأكد عبد الله نجل العماري لاحقاً نبأ وفاته في تغريدة له على تويتر. بحيث يتم الدفن في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة، فيما لم يصدر أي تعليق من السلطات السعودية.

https://twitter.com/ammari1402/status/1087004003735605248

ويقول ناشطون إن قوات الأمن كانت قد ألقت القبض على الدكتور أحمد العماري، مع أحد أبنائه بعد دهم منزله، في غشت الماضي. ثم احتجزته في حبس انفرادي.

ومن المعتقد بأنه وآخرين احتجزتهم السلطات في نفس التوقيت، على صلة وثيقة بالعالم الديني البارز سفر الحوالي، الذي ألقي القبض عليه في يوليوز 2018 بعد نشره كتاباً ينتقد الأسرة السعودية الحاكمة.

ونقل حساب “معتقلي الرأي” قبل أيام أنباء عن إصابة العماري بنزيف دماغي حاد، تم نقله إثر ذلك إلى العناية المركزة، وقد تأكد أنه كان محتجزاً في العزل الانفرادي منذ اعتقاله قبل 5 أشهر. ثم أكد ذات الحساب المعني بشؤون المعتقلين وحقوق الإنسان في المملكة، في سلسلة تغريدات له أنه تم الإفراج عنه وإسقاط التهم ضده، بعد التأكد من دخوله بحالة “موت دماغي” حيث تم نقله إلى مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة وإبلاغ أهله بخبر الإفراج عنه.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي