لقاء مع المهاجرين وزيارة لليتامى وخطاب للأئمة والمرشدات.. تفاصيل جديدة عن أول زيارة مرتقبة للبابا إلى المغرب

10 فبراير 2019 - 11:42

كشف الفاتيكان، نهاية الأسبوع الجاري، عن تفاصيل جديدة بخصوص أول زيارة منتظرة للبابا فرانسوا إلى المغرب، التي من المرتقب أن تمتد على مدى، يومي 30 و31 مارس المقبل.

وحسب صحيفة “فاتيكان نيوز”، فإن البابا سينزل في مطار الرباط سلا، صباح يوم السبت 30 مارس المقبل، حيث يتوقع أن يتوجه رأسا إلى القصر الملكي للقاء الملك محمد السادس، وبعد الاستقبال الملكي، يتوقع أن يلقي خطابا يتوجه فيه إلى الشعب المغربي والسلطات، والجسم الدبلوماسي، والمجتمع المدني، انطلاقا من باحة مسجد حسان.

بعد أول خطاب له من المغرب، يرتقب أن يتوجه البابا إلى ضريح الملك محمد الخامس، ومن ثمة إلى مركز محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين، والمرشدات، حيث يرتقب أن يلقي خطابا أمامهم، قبل إنهاء أول أيام زيارته للمغرب بلقاء مع المهاجرين المقيمين في المغرب، ومحاورتهم.

وحسب المصدر ذاته، فإن البابا يخطط في ثاني أيام زيارته المرتقبة إلى المغرب، لزيارة أحد المراكز الاجتماعية في مدينة تمارة، ومن ثمة العودة إلى العاصمة الرباط، في كاتدرائية العاصمة، للقاء القسيسين، لينهي زيارته للمغرب بقداس، لم يحدد مكانه، فيما يرتقب أن يعود إلى روما على متن رحلة جوية تنطلق من الرباط، على الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد 31 مارس المقبل.

البابا، الذي نشر برنامجا بتفصيل كبير، وبتدقيق التواريخ، والساعات، والدقائق انطلاقا من رحلة وصوله إلى المغرب إلى رحلة عودته إلى روما، لم يشر إلى أي لقاء مرتقب مع مسيحيين مغاربة، الذين كانوا قد أعلنوا نيتهم استغلال هذه الزيارة الأولى للبابا للمغرب، من أجل لفت الانتباه إليهم، ورفع ما قالوا إنه تضييق، يطالهم من طرف السلطات، وحيف تفرضه القوانين، يعرضهم للمساءلة، والتضييق، والمنع من ممارسة الشعائر، ودخول الكنائس.

يذكر أن زيارة البابا إلى المغرب، ستمثل ثاني زيارة له للمنطقة العربية، بعدما زار، خلال الأسبوع الماضي، دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الزيارة، التي أغضبت العديدين، منهم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي رأى فيها مباركة من البابا للسياسات الإماراتية في المنطقة العربية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حاجي منذ 5 سنوات

يقول المثل المغربي :اجي يا ما نوريك دار خوالي. و ماذا نقول لما نسأل عن :اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليك نعمتي

karim منذ 5 سنوات

أنا مسلم و أقول دائما أشهد أن لا إلاه إلا الله محمد رسول الله و عبده لكن لا أسمح لنفسي أن أفرض الدين على من لا يتقاسمه معي بل واجب علي إحترامه لكي يحترمني أيضا فمن يريد أن يكون مسلما فذالك شأنه و من لا يريد فذالك شأنه أيضا فقط العيش في إحترام متبادل و التقدم للأمام فيما فيه خير للجميع

التالي