قتل 39 شخصا بينهم مغربيات.. مرتكب مجزرة إسطنبول يدافع عن براءته!

20 فبراير 2019 - 12:20

بعد سنتين من الهجوم الإرهابي، الذي شنه مواطن أزبيكي داخل ملهى ليلي في قلب إسطنبول في تركيا، خلال احتفالات بداية عام 2017، دافع المتهم الرئيسي عن نفسه، مؤكدا أنه ليس الشخص، الذي فتح الكلاشنيكوف في وجه المواطنين، وأسقط 39 قتيلا، بينهم أربع مغربيات، اثنتان تم دفنهما في مسقط رأسهما في بني ملال، وطنجة، فيما نجا التوأم نسمة، ونسيمة، وعادتا إلى حياتهما الطبيعية.

ولدى مثوله أمام المحكمة، أول أمس الاثنين، دافع المواطن الأوزبكي، عبد القادر مشاريبوف، الذي بدأت محاكمته في نهاية عام 2017، عن نفسه.

ويواجه المشتبه فيه الرئيسي 40 حكما بالسجن المؤبد، حكم عن كل من قتلاه الـ39، وحكم عن كامل المجزرة، التي وقعت في ملهى “رينا”، وتبناها في حينه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأكد “مشاريبوف”، خلال جلسة استماع مغلقة، في إطار محاكمته، أنه لم ينفذ الهجوم، ولا هو “الشخص الذي كان يحمل بندقية كلاشنيكوف في يده” أثناء المجزرة.

وكان المتهم قد رفض في بادئ الأمر الإدلاء بإفادته أمام المحكمة، لكنه عاد لاحقا عن قراره، ووافق على أن يتم استجوابه في قاعة المحكمة، حيث نفى كل الاعترافات، التي أدلى بها في السابق أمام الشرطة، والتي اعترف فيها بمسؤوليته عن المجزرة.

وبحسب وكالة الأناضول، قال المتهم أمام المحكمة، إنه وصل إلى تركيا من اوزبكستان عن طريق باكستان، وإيران، لأن زوجته كانت مريضة، ولم يكن يملك المال لعلاجها.

وإلى جانب “مشاريبوف”، المتهم الرئيسي، يحاكم في هذه القضية 57 متهما آخرين، بينهم 19 أفرجت عنهم المحكمة بكفالة.

وستعقد المحكمة جلستها المقبلة للنظر في هذه القضية، في 16 ماي المقبل.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي