أعداد القاصرين "الحراكة" في سبتة تتضاعف.. 119 حراكا وصلوا إلى المدينة المحتلة بحرا خلال شهر ونصف عام 2019

19 فبراير 2019 - 22:00

كشفت معطيات جديدة أن أعداد “الحراكة”، القاصرين، تضاعفت، منذ بداية عام 2019، مقارنة مع العام الماضي، ما يشير إلى موجة جديدة من توجهات الهجرة السرية.

وحسب صحيفة “إلفارو” المحلية في سبتة، فإن المدينة المحتلة، سجلت ما بين، بداية شهر يناير الماضي، ومنتصف شهر فبراير الجاري وصول 119 “حراكا” قاصرا، على متن عشرة قوارب، فيما كانت الفترة نفسها من العام الماضي قد عرفت وصول 56 فردا من الشريحة نفسها، ما يشير إلى تضاعف واضح لأعداد المهاجرين السريين، الذين دخلوا إلى المدينة المحتلة.

وترجع سلطات المدينة المحتلة، هذا “الانفجار” الجديد في أعداد “الحراكة” القاصرين عبر قوارب الهجرة السرية، إلى معرفتهم المسبقة، بأن الوصول بحرا إلى شواطئ المدينة المحتلة، سيمكنهم من الإقامة في مراكز حماية القاصرين، ولا يسمح لسلطات المدينة المحتلة بنهج مسطرة ترحيلهم لبلدهم، كما هو الشأن بالنسبة إلى البالغين.

وفي السياق ذاته تستعد الحكومة المحلية لمدينة سبتة المحتلة، خلال شهر فبراير الجاري، لتقديم مقترح قانون جديد حول حماية الطفولة، يسمح لها بترحيل القاصرين المغاربة، الذين هاجروا “لأسباب اقتصادية، إلى بلدهم”.

وتتحجج حكومة المدينة المحتلة بسعيها إلى إخراج القانون الجديد، بسبب ما تصفه بـ”الانفجار” في أعداد القاصرين المغاربة، الذين وصلوا إلى سبتة، خلال السنوات الأخيرة، حيث تضاعف عددهم بما يتجاوز 300 في المائة، ما بين عامي 2017 و2018، لينتقل من 802 إلى 3344 قاصرا.

ولايزال موضوع الهجرة موضوعا على طاولة المحادثات بين المسؤولين المغاربة، ونظرائهم الإسبان، حيث نوقش بقوة، خلال لقاء الوفد الوزاري الإسباني، الذي رافق الملك “فيليب” السادس إلى المغرب، فيما صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، عقب لقاء له مع نظيره الإسباني، بالقول إن المغرب، وإسبانيا يدبران ملف الهجرة بشكل مشترك، على الرغم من أنهما يتحملان مسؤولية قرارات سياسية، تتخذ في مكان آخر.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي