زيان: الأمم المتحدة اعتبرت اعتقال بوعشرين تعسفيا ويدنا ممدودة لحل المشكلة.. حاكموه في سراح ثم اعدموه إن شئتم

21 فبراير 2019 - 12:10

في خروج جديد للنقيب محمد زيان، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، عقب صدور قرار أممي، يطالب بالإطلاق الفوري لبوعشرين، ويعتبر اعتقاله تعسفيا، قال النقيب إن « المجموعة الأممية نظرت في الملف، وأقرت بأن الاعتقال تعسفيا، بالنظر إلى القانون الداخلي المغربي، والدستور المغربي، ولم تتدخل تماما في القول ما إن كان المتهم بريئا أم لا ».

وأوضح النقيب أنه كان من الممكن منح السراح المؤقت لتوفيق بوعشرين، « ومن بعد ممكن يكون الحكم بالإعدام، لكن هناك قانون يجب أن يطبق ».

وأكد المتحدث نفسه أن « الإفراج الفوري حماية لحقوق المتهم والضحايا أيضا، لأن الاعتقال التعسفي يعني أن الحكم، الذي سيصدر، سيكون مبنيا على التعسف ».

وشدد زيان على أن « المجموعة المختصة، دوليا، وحصريا بالنظر في مدى وجود اعتقال تعسفي، قالت إن اعتقال بوعشرين تعسفي، والأمور واضحة منذ البداية »، مضيفا: « من اليوم الأول قلنا إن المسطرة فيها عيوب، ولن تؤدي إلى نتيجة، لأنها غير صحيحة والاعتقال تعسفي ».

وحرص زيان على التأكيد على أن هيأة الدفاع لا تريد الضغط على القضاء، وقال: « لا نضغط على القضاء، ولا نطعن في استقلاليته، والاعتقال تعسفي لأنه مخالف لقانون المسطرة الجنائية، والدستور، ويدنا ممدودة إلى الجميع، للحكومة، والسلطة القضائية، لدراسة أي حل ممكن، وأي مسطرة تريدون ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

SiBrahim Hassan منذ 5 سنوات

اعتقد أن قرار الفريق الأممي العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في قضية توفيق بوعشرين قد أصاب السلطات المغربية في مقتل. قرارات عديدة أخرى أصدرها نفس الفريق لم تلق اهتمام السلطات كما هو الشأن بالنسبة لهذا الأخير، منها على سبيل المثال لا حصر، قرارات بشأن اعتقال محمد حاجب وعبد الرحمان الحاج علي وصلاح الدين بصير وعبد القادر بلعيرج وعلي أعراس ومصطفى الحسناوي....والقائمة طويلة. لم تفعل السلطات أيا من هذه القرارات، ولم يَطْلع المسؤولون والمستشارون القانونيون بتأويلاتهم ولم يخرج وزراء العدل السابقون بتصريحات كما هو الشأن في هذه القضية بالنسبة للسيد أوجار وزير العدل الحالي السفير السابق العالم بالإجراءات الخاصة للأمم المتحدة. حَاولوا استغلال حملة مي تو (mee too) لكسر قلم بوعشرين وكتم أنفاسه، لكن لم يصدق أحد روايتهم ولم يقنع هذا السيناريو البئيس حتى مخرجيه، حاولوا إشهاد المجتمع الدولي على ضحيتهم فشهد خيبتهم. عاد كيدهم في وجههم كسلاح البومرنغ (Boomerang) . قال تعالى إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ .

التالي