''مبوّب'' تجمع الخبراء في التكنولوجيا والعقار لتعزيز طرق التسويق الرقمي

21 فبراير 2019 - 16:44

نظمت شركة ”مبوّب” اليوم الخميس، مؤتمراً تحت عنوان ”إعادة رسم العقارات بطريقة رقمية”، في مبادرة لجمع المئات من الخبراء، لإنشاء مكان لتبادل الآراء مع المتخصصين في مجال التكنولوجيا الرقمية، والعقارات.

الاجتماع الذي جمع ما يناهز 200 من خبيرا ومهندسا عقاريا ورقميا، عرف نقاشا حول دور الرقمية في مجال العقارات، واستدعى التزام الشركات بتحويل نفسها بسرعة أكبر بغية تلبية توقعات العملاء والمهنيين في هذا القطاع .

Kevin Gormand_Co-fondateur et DG de Mubawab.ma (1)

من جانبه، ركز المؤسس والمدير التنفيذي لمبوب ” كفين جورمان” على دور الرقمية بكونها المزود الأول للعقارات بالمغرب، وقدم قدم بنبرة متفائلة، احتمالات المستقبل في المغرب مع ترسانة من التدابير لصالح سوق العقارات منها: اعتماد سياسة حضرية جديدة أو أسعار الفوائد المواتية لمنح قروض عقارية التي من شأنها تعزيز انتعاش المبيعات المسجلة في يناير 2019.

واعتبر المسؤول الأول في الشركة أن الأنترنت اليوم يتفوق على وسائل الإعلام التقليدية الأخرى بحيث أن عدد السكان المرتبطون به يصل إلى نسبة 53في المائة في العالم، فيما يفوق المغرب المتوسط العالمي في اختراق الأنترنيت، كما أكد على أن نصف المغاربة تقريبا ينشطون في الشبكات الاجتماعية.

Mubawab.ma_Maître Maître Jad Aboulachbal, Gilles Balnchard et Kevin Gormand

وأضاف ”كيفن جورمان” أن الرقمية تعد السبيل الأكثر فعالية لتوليد الاتصالات للمروجين، لأن الأنترنيت يغير الوضع في العالم وهذا الأخير ليس على استعداد للتوقف، وذكر أنه من هذا المنظورمن المهم أن يكون هناك الحضور الرقمي لأن ما هو صحيح في 2018 سيكون أكثر في عام 2019.

وعرف اللقاء حضور ”جيل بلانشارد”، المؤسس المشارك لشركة ” seloger.com” ورئيس ” EMPG” كضيف شرف، والذي سلط الضوء على الاتجاهات والابتكارات الجديدة في هذا القطاع الرقمي في خدمة العقارات، معتبرا أنه ”مع الأنترنيت كل الحرفيين على بعد نقرة واحدة ”. ومن ثم، فإن أدوات التسويق الرقمي ضرورية للعاملين في مجال العقارات، من خلال مواقع الإعلانات مثل ”مبوّب” أو موقع مخصص لنشاط يمثله.

ويرى اليوم المتخصصون في العقارات أن التكنولوجيات الرقمية الجديدة ليسف مجرد فرصة، وإنما كأنها رافعة تسمح لهم بتجديد أنفسهم ليصبحوا أساسيين أكثر من أي وقت مضى.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي