إذا كانت بطارية هاتفك تنفد بسرعة.. توقف عن استخدام هذا التطبيق

09 مارس 2019 - 07:30

إذا فشلت بطارية هاتفك في الاحتفاظ بطاقتها لفترة تكفي من الصباح حتى المساء، فربما تكون لديك مشكلة في جهازك، لكن لحسن الحظ فإنه في معظم الحالات يمكن علاجها بحل سهل لكنه “مؤلم” قليلا، حيث قد تضطر إلى حذف أحد تطبيقاتك المفضلة أو التوقف عن استخدامه.

يوجد عدد من التطبيقات التي تعتبر مستنزفة للغاية لبطارية جهازك، فأي تطبيق يحمّل مقاطع الفيديو تلقائيا -مثل فيسبوك وتويتر- سيستنزف بطاريتك بصورة أسرع. والشيء ذاته ينطبق على تطبيقات تتصفحها بكثرة يوميا مثل إنستغرام، فكلما استخدمت تطبيقات معينة بصورة أكثر استنزفت بطارية هاتفك بشكل أسرع.

وربما تكون قد لاحظت أنه إذا كان استنزاف البطارية مشكلة تواجهها بالفعل منذ فترة، فإن فيسبوك وماسنجر وغيرهما من تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى الشائعة هي السبب في ذلك.

التطبيق المذنب
لكن الذي ربما لم تكن تتوقعه أن تطبيق “خرائط غوغل” أو “خرائط آبل” الذي يعد مفيدا إلى أقصى درجة، يعتبر أيضا شديد الاستنزاف لطاقة البطارية.

وربما يجد كثير من الناس صعوبة في التخلي عن أحد هذين التطبيقين، لكنهما سيستنزفان بطاريتك بسرعة لا تصدق. فإذا كنت تستخدم أحدهما في سيارتك أثناء وصل الهاتف بالشاحن فقد لا يمثل هذا مشكلة لك، لكن بمجرد فصل الشاحن ستلاحظ فقدانا سريعا لطاقة البطارية عند تشغيل أي منهما.

واختيار الأسوأ بينهما لحذفه يعتبر أمرا تفضيليا في الغالب، لكن وفقا لمستخدمي موقع “ريديت” فإن تطبيق “خرائط غوغل” عادة أكثر دقة بمرات من “خرائط آبل”، لكنه يستنزف البطارية بشكل أسرع.

ووفقا لموقع “ذي فيرج” فإن الملام بسبب نفاد طاقة البطارية بسرعة هو نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.أس)، لكن طبيعة عمل تلك التطبيقات هي المذنبة بالفعل.

فعادة عندما تريد معرفة اتجاه موقع معين من تطبيق الخرائط تكون الشاشة شغالة، ولهذا يكون تطبيق “خرائط غوغل” أو “خرائط آبل” قادرا على استنفاد بطاريتك بشكل كبير، لأنه يتطلب أن تكون شريحة “جي.بي.أس” وشاشة الهاتف وبيانات الشبكات الخلوية كلها قيد العمل من أجل تنزيل الخرائط ومعلومات حركة المرور.

ورغم كل ذلك، فقد تصر على أنك لا تستطيع الاستغناء عن تطبيق الخرائط في جهازك ومن ثم لا تريد حذفه، والخبر السار هنا أنه يمكنك الاحتفاظ به واستخدامه، ولكن عليك تنزيل الخرائط أولا لاستخدامها في وضع عدم الاتصال (offline) للحفاظ على طاقة البطارية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي