تراجع المالكي عن رفض"صفقة القرن" يشعل الغضب.. ومطالب بتدخل الفرق البرلمانية

17 مارس 2019 - 16:22

بسبب تجاهل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب ورئيس مؤتمر مجالس منظمة التعاون الإسلامي لـ »صفقة القون » في البيان الختامي للمؤتمر، خرج مناهضون للتطبيع لمطالبة الفرق البرلماني للتدخل درءا للـ »الفضيحة »، ومن أجل حماية « سمعة المغرب ».

وقال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في صفحته على الفيسبوك اليوم الأحد، إن ما قام به المالكي « خطير جدا ويسائل الدولة المغربية ومن يقوم بتمثيل إرادتها في محافل الدبلوماسية البرلمانية ويعمل على تشويه سمعة المغرب وتمريغ صورته وخدمة أجندات لاوطنية ولاقومية لصالح الأجندة الصهيو تطبيعية ».

ووجه المرصد للمالكي اتهامات بارتكاب « نفس اللعبة في تحريف البيانات التي تصدر في موضوع القضية الفلسطينية والتطبيع الصهيوني حيث يذكر المغاربة كيف قام المالكي، ومعه بتزوير مكشوف لمضمون بيان الجلسة التضامنية للبرلمان بعد قرار ترمب نقل سفارة أمريكا إلى القدس قبل أشهر، وهو ما أثار ضجة كبرى داخل البرلمان و استدعى توقيع كل الفرق البرلمانية رسالة جماعية احتجاجية ضد تلك الفضيحة ».

وعبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن إدانته لنا وصفه بـ « السلوك الخطير لرئيس »، داعيا البرلمان المغربي والكتل النيابية للتصدي مجددا له وتوقيع مذكرة لتصحيح الأمر « وحماية سمعة المغرب ».

ولم يتضمن “إعلان الرباط” لمؤتمر مجالس منظمة التعاون الإسلامي، الذي اختتم بالرباط، رفض صفقة القرن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتعلق بالنزاع في فلسطين، بالرغم من التزام رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، الذي تسلم رئاسة المؤتمر.

وتجنب إعلان الرباط النهائي الذي نشرته الأمانة العامة لاتحاد مجالس التعاون الإسلامي، أي إشارة لرفض صفقة القرن، وذلك بالرغم من مطالبة الوفد الفلسطيني بذلك، وموافقة الحبيب المالكي، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، وسط تصفيقات ممثلي الوفود الإسلامية.

وقال ممثل الوفد الفلسطيني، على هامش المؤتمر “أقترح إضافة بند خاص يتعلق بصفقة القرن، هذا أكبر خطر تواجهه القضية الفلسطينية، وهو تمهيد لاستهداف الدول الإسلامية”.

وأضاف عضو المجلس التشريعي الفلسطيني “نرفض صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتسعى إلى إدماج الكيان الصهيوني العدواني في الكيان الإسلامي”.

ورد الحبيب المالكي على مقترح الفلسطينيين، وقال، “أعتقد أن كل الزملاء والزميلات باسم وفود مجالس الأعضاء، سيتفقون على ما تفضلتم به”.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي