هدف واحد يفصل حمد الله عن لقب الهداف التاريخي للدوري السعودي ومطالب بضرورة حضوره في "الكان"

15 أبريل 2019 - 12:20

لا صوت يعلو في السعودية عن صوت أهداف حمد الله الغزيرة، ولا كلام في دوري السعودي الممتاز سوى عن هداف جديد، لا يترك مباراة تمر وإلا ويترك فيها بصمته التهديفية، حتى بلغ في الجولة 27 من الدوري رقم 27 هدفا، أي بمعدل هدف واحد في كل مباراة، وهو الأمر الذي دفع السعوديين لإطلاق لقب « ماكينة الأهداف » على النجم المغربي.

حمد الله، وبعد ثنائيته الأخيرة في مرمى الاتحاد، في آخر جولات الدوري الممتاز، رفع رصيده إلى 27 هدفا، ما يعني أنه عادل الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد، والذي كان مسجلا باسم الهداف السوري عمر السومة، ولم تعد تفصل اللاعب عن تحطيم هذا الرقم، ونيل صفة الهداف التاريخي للدوري السعودي، سوى 3 مباريات متبقية في الدوري.

إبن عاصمة الخزف، آسفي، لا يمر من دوري إلا ويترك بصمته واضحة على شباكه، فقد سبق له وأن توج هدافا للدوري المغربي  رفقة أولمبيك آسفي، بـ15 هدفا، سجلها في مرحلة الذهاب فقط، بينما وجدته مرحلة الإياب محترفا في الدوري النرويجي، حيث سجل العديد من الأهداف أيضا، وتالق في دوريات الصين، قطر، والسعودية حاليا.

أرقام حمد الله « المذهلة »، تثير الإعجاب في السعودي، لمهاجم هداف بالفطرة، لكنها تثير الاستغراب والذهول في المغرب، لعدم استفادة المنتخب المغربي من خدماته، وهو في أوج عطائه، بينما يتم الإعتماد على أسماء لا تعيش أحسن فتراتها التهديفية، وتلعب كأساسية في توليفة « الأسود » على غرار خالد بوطيب، وأيوب الكعبي.

وتعرض خالد بوطيب، لانتقاذات لاذعة، في مباراة أمس التي جمعت فريقه، الزمالك المصري بحسنية أكادير، بعد أن ظهر بوجه شاحب وبأداء جد متواضع، كما أن الكعبي، المحترف في الدوري الصيني، لم يقدم ما يشفع له بعد بنزع ثقة المغاربة في الخط الأمامي، ما رفع أصوات عشاق « أسود الأطلس » المطالبة بضرورة عودة حمد الله، ومشاركته اساسيا في نهائيات « كان » القادمة في مصر.

الناخب الوطني، هيرفي رونار، سبق له أن وجه الدعوة لحمد الله، من أجل خوض مباراتي الأرجنتين ومالاوي الأخيرتين، غير أنه رفضها، ظاهريا  » لأسباب عائلية »، وحقيقة لأن الرجل شعر بظلم وحيف شديد، تعرض له من قبل الناخب الوطني، والجامعة، التي باتت مطالبة بتحطيم جدار « الخلاف » بين « القناص » حمد الله ورونار، قبل بدأ المنافسات.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي