والدة جندي أسير لدى المقاومة الفلسطينية: إسرائيل طعنتني من الخلف و"حماس" محقة في مطالبها

18 أبريل 2019 - 23:00

بعد مرور أزيد من 4 سنوات منذ إعلان أسر ابنها لدى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة  المقاومة « حماس »، هاجمت والدة الجندي الإسرائيلي « شاؤول أرون »، صباح اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الصهيوني، واتهمتها بالتخلي عن جنودها.

وقالت « زهافا » والدة الجندي المأسور، في حديث نقلته القناة السابعة الإسرائيلية، إن « حكومة إسرائيل سددت لي طعنة بالخلف، ولم توف بوعدها »، نتيجة سياساتها تجاه قضية عائلات أسرى الاحتلال، مضيفة أن « الحكومة تخلت عن جنودها »، وذكرت أن، « غدا عيد تحرر اليهود من العبودية »، في إشارة إلى « عيد الفصح » الموافق للواحد والعشرين من شهر أبريل الجاري، متسائلة « فأين حريتنا؟ ».

والدة الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون"

واعتبرت زهافا، حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين « حماس »، محقة في مطالبها، بشأن الإفراج عن أسرى صفقة شاليط قبيل الكشف عن مصير الجنود لديها، أو بدء مفاوضات، وأنها، بحسب المصدر ذاته، لو كانت مكان « حماس » لفعلت الشيء نفسه.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت، في أبريل 2015، للمرة الأولى وجود « أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها »، دون أن تكشف بشكل عن أية تفاصيل تتعلق بهم، أو أسمائهم، باستثناء اسم « أرون »، الذي أُعلِن عنه، في وقت سابق، خلال تصدي مقاليهم لتوغل بري من قبل جنود الاحتلال شرق قطاع غزة.

في حين أعلنت الحكومة الإسرائيلية، فقدان جثتي جنديين داخل غزة خلال حرب 2014، ويتعلق الأمر بـ »شاؤول أرون »، و »هدار غولدن »، قبل أن يصنفهما جيش الاحتلال مؤخرا، كـ »مفقودين ومأسورين »، وبالإضافة إليهما، تحدثت سلطات الاحتلال أيضا عن فقدان آخرين، أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي