كاسياس يغادر المستشفى ويتحدث عن مستقبله

06 مايو 2019 - 22:05

غادر حارس المرمى الدولي الإسباني السابق إيكر كاسياس (37 عاما) الاثنين المستشفى الذي أدخل اليه الأربعاء الماضي بسبب أزمة قلبية، مؤكدا أن مستقبله غير مضمون.

وصرح حارس مرمى فريق بورتو البرتغالي للصحافيين الذين كانوا في انتظاره أمام المستشفى، “إني متأثر قليلا لكني بصحة جيدة. كنت محظوظا جدا”.

وتابع حارس مرمى ريال مدريد وقائد منتخب إسبانيا سابقا الذي كان برفقة زوجته سارة كاربونيرا، “يجب أن أخلد للراحة لمدة أسبوعين أو ربما شهرين، لا أعرف. في الحقيقة، الأمر سيان بالنسبة إلي، والمهم أني هنا الآن (…) لا أعرف كيف سيكون المستقبل”.

وأصبح كاسياس شخصية رمزية مهمة في كرة القدم والرياضة عموما في إسبانيا بعد الفوز بثلاثية تاريخية (كأس اوروبا 2008، مونديال 2010، كأس أوروبا 2012)، وقد أعلن ناديه أنه “عانى من أزمة قلبية حادة خلال حصة تدريبية للفريق صباح الأربعاء وأدخل الى المستشفى بشكل طارئ”.

وأوضح النادي أن الأزمة كانت عبارة عن انسداد “حاد” في الشرايين.

وفي المساء، طمأن كاسياس الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ 38 في 20 ماي، مشجعيه وأنصاره عبر حسابه على “تويتر” بنشر صورة له وهو على سرير المستشفى، يبتسم ويرفع إبهامه مع تعليق “كل الأمور تحت السيطرة هنا، خوف كبير لكن كل قواي سليمة”.

وبحسب وسائل الإعلام البرتغالية، ذهب كاسياس بوسائله الخاصة الى مستشفى “سي يو إف” الخاص في بورتو حيث أجريت له عملية قسطرة في القلب.

وأشارت المصادر نفسها الى أن كاسياس شعر بالانزعاج خلال التمارين، وأن العملية التي خضع لها أنهت موسمه قبل مرحلتين من نهاية الدوري حيث يحتل بورتو المركز الثاني خلف بنفيكا، وسيخوض نهائي مسابقة الكأس ضد سبورتينغ في 25 الجاري.

ونشأ كاسياس في ريال، وبدأت قصته مع النادي الملكي عام 1990 ، ثم شق طريقه الى الفريق الأول عام 1999، ومضى لإحراز كل الألقاب الممكنة وأبرزها دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات والدوري الإسباني خمس مرات.

وانتقل كاسياس من ريال الى بورتو عام 2015 وأحرز في صفوفه بطولة الدوري المحلي الموسم الماضي.

وجسّد كاسياس صورة الرياضي صاحب اللياقة البدنية العالية، وهو خاض في العام الماضي مباراته الألف في مسيرته الاحترافية، كما إنه مدد عقده مع بورتو في مارس حتى عام 2020، ويتضمن العقد الجديد خيار التمديد لعام إضافي، وقد أشار اللاعب الى إمكانية بقائه مع النادي البرتغالي حتى سن الـ 40.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي