خلال استقباله، أمس الأربعاء، في مقر رئاسة الحكومة لنائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية، خالد الشريف، بحث رئيس الحكومة ،سعد الدين العثماني، مع المسؤول البنكي الدولي، سبل التعاون لمواكبة مسلسل الجهوية المتقدمة، وتنزيل ورش اللاتمركز الإداري.
وعبر نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية عن الاستعداد الكامل للمؤسسة المالية، لمواصلة مواكبة المغرب في هذا المجال، لتمكين استفادته من الممارسات الفضلى الدولية على هذا الصعيد.
وتمحورت المباحثات حول سبل تعزيز، وتوسيع الشراكة بين المملكة المغربية، والمؤسسة المالية، في الوقت الذي تغطي الشراكة بين المغرب والبنك الإفريقي للتنمية العديد من قطاعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتواكب الاستراتيجيات الكبرى في مختلف المجالات، حيث يواصل البنك الإفريقي استثماراته في المغرب بمحفظة تناهز قيمتها 1,4 مليار دولار.
وتوقف رئيس الحكومة عند مجموعة من الإصلاحات، التي وصفها بـ »الهيكلية المهمة »، التي باشرتها الحكومة عبر تفعيل عدد من البرامج، خصوصا على مستوى تعزيز مسلسل الجهوية المتقدمة وتنزيل مقتضيات اللاتمركز الإداري، وتطوير الشراكة بين القطاعين العام، والخاص، وإصلاح منظومة التربية والتكوين في إطار الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، والنهوض بقطاع التشغيل، والرفع من نسبة القطاع الصناعي في الناتج الداخلي الخام، وتقوية تنافسية الاقتصاد الوطني.
