رغم تقليص حصة الدولة في اتصالات المغرب.. أحيزون باق

21 يونيو 2019 - 10:00

لا شيء سيتغير في تركيبة هيئات الحكامة الحالية لشركة اتصالات المغرب، رغم تفويت الدولة نسبة 8 في المائة من حصتها البالغة 30 في المائة، لتتقلص إلى 22 في المائة فقط.

التأكيد جاء على لسان عبد الرحمن السمار، مدير مديرية المؤسسات العمومية والخوصصة بوزارة المالية، الذي قال إن اتفاقا أبرم مع «اتصالات» الإماراتية، التي تملك نسبة 53 في المائة من رأس المال، ينص على أن تحتفظ الدولة برئاسة مجلس الرقابة زيادة على ثلاثة مقاعد فيه، فضلا عن مقعدين في لجنة الافتحاص.

وأبرز السمار، الذي كان يتحدث صباح أمس الأربعاء خلال ندوة ببورصة الدار البيضاء خصصت لتقديم تفاصيل تفويت 2 في المائة عبر طرح عام ببورصة الدار البيضاء، أن «هناك اتفاقا بين الدولة واتصالات الإماراتية يحدد عددا من الشروط المتعلقة بالحكامة، والنقاشات التفاوضية التي خلصت إلى أن تفويت حصة 8 في المائة لن يكون له أي تأثير على موقع الدولة في هيئات الحكامة داخل «اتصالات المغرب».

ومنذ تفويت اتصالات المغرب سنة 2001، احتفظ عبد السلام أحيزون بمنصبه على رأس اتصالات المغرب، رغم توالي عمليات تفويت حصص منها على مراحل، سواء للمجموعة الفرنسية فيفاندي، أو لشركة اتصالات الإماراتية التي اقتنت حصتها البالغة 53 في المائة سنة 2014، بقيمة بلغت 4.2 ملايير أورو.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي