بالأرقام.. أمزازي يستعرض حصيلة السنة الأولى من برنامج تطوير التعليم الأولي

19 يوليو 2019 - 11:21

في تقدم وصفته بـ”الملموس”، على مستوى نسبة التمدرس بالتعليم الأولي، سجلت وزارة التربية الوطنية، انتقال نسبة الأطفال المستفيدين من خدمات التعليم المذكور، من 49.60 في المائة، إلى 55.76 في المائة، بين الموسمين الدراسيين الأخيرين، متجاوزة بذلك النسبة التي كان يستهدفها البرنامج الوطني لتعميم، وتطوير التعليم الأولي، 54.70 في المائة.

وقالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والبحث العلمي، والتعليم العالي، أمس الخميس، في بلاغ توصل “اليوم 24” بنسخة منه، إن عدد الأطفال المستفيدين من التعليم الأولي، تصاعد من 699.265 طفلا وطفلة، برسم الموسم الدراسي 2018-2017، إلى ما يناهز 799.937 طفلا وطفلة خلال الموسم المنصرم، مشيرة إلى أن التعليم الأولي العمومي، أصبح يمثل %16، مقابل %11 خلال الموسم الدراسي الفارط.

وأضافت الوزارة، أن عدد المربيات والمربيين، ارتفع هو الآخر “من 36.903 برسم الموسم الدراسي 2018-2017، إلى 38.058 برسم الموسم الدراسي 2019-2018″، كما ارتفع عدد الأقسام “من 37.298، إلى 43.131 قسما، وهو ما يتعدى الهدف الملتزم به (4000)، بـ1833 قسما إضافيا”، بحسب المصدر ذاته.

وذكر البلاغ، أن وزارة التربية الوطنية عملت، خلال مواكبة تنزيل هذا البرنامح، على “إعداد حقيبة تربوية، وفق مقاربة تشاركية، تضم عددا من الدلائل ذات طابع توجيهي، لتسهيل عمل المربيات والمربين”، والتي تستهدف المجال التربوي، ومجال الحكامة، وتأهيل التعليم الأولي القائم، ومجال الإجراءات العرضانية، مبدية طموحها إلى تحقيق 57.50 في المائة، على مستوى تمدرس الأطفال في التعليم الأولي، برسم الموسم الدراسي المقبل، و61.71 في المائة، برسم الموسم الدراسي الذي يليه، و%67 برسم الموسم الدراسي 2022-2021، وفق البرنامج الممتد على مدى أربعة مواسم دراسية.

يذكر أنه تم تقديم حصيلة السنة الأولى، من تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، وبرنامج العمل، اليوم الخميس، ضمن لقاء وطني نظمته الوزارة بتعاون مع منظمة “اليونسيف”، وترأسه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، والبحث العلمي، بحضور مسؤولين حكوميين، وممثلي الهيآت والمؤسسات الوطنية، وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في مجال التعليم الأولي، فضلا عن مسؤولين مركزيين وجهويين في الوزارة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي