أبلاضي تقدم روايتها لأحداث العيون: الأمن كان "متهورا" وحضوره المستفز استغلته جهات

20 يوليو 2019 - 14:59

قدمت خديجة أبلاضي، البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، والمستشارة الجماعية الحالية بمدينة العيون، روايتها لأحداث العيون الدامية لليلة أمس الجمعة، التي تميزت بأحداث شغب وتدخل أمني راحت ضحيته شابة، يروج أنه تم دهسها من طرف سيارة للقوات المساعدة.

وقالت أبلاضي في تصريح لـ »اليوم 24″، إنه « جرت العادة حين تكون بعض الفرق الإسبانية تلعب، والتي تحظى بتعاطف واسع لدى ساكنة الصحراء، أن يكون هناك حضور أمني وهذا مشهد ألفناه، ويخرج البعض بشكل عفوي وأحيانا مبالغ فيه ».

وأضافت أبلاضي: « لكن وحتى نكون منصفين، يندس البعض ويستمتعون بالشغب وأجواء الفوضى، لكن منسوب الأمن والجاهزية عند قوات الأمن كان أيضا مبالغ فيها، ليلة أمس ».

وقالت أيضا: « البارحة مثلا كانت هناك مبالغة في الاستعدادات الأمنية بالتزامن مع مباراة المنتخب الجزائري، وبعض الشباب حين يرون التواجد المكثف للأمن، يقومون ببعض الممارسات الصبيانية، لكن الجو العام هو الاحتفال العفوي الذي ليس له أي طابع سياسي ».

وترى الفاعلة الجمعوية، أن « المفروض أن يتعامل الجهاز الأمني وفق عفوية الاحتفال، ولا يعطي للاحتفالات أكثر من حجمها »، وسجلت وجود « تهور أمني »، مضيفة: « لابد أن نسمي الأمور بمسمياتها، سيارات الأمن مثلا كانت تسير بسرعة فائقة ».

 وشددت المتحدثة على أن « الحضور الأمني يكون مطلوبا حين تخرج الاحتجاحات عن حدودها لكن في الحدود المعقولة، إلا أن ما حصل هو أن منسوب الأمن مرتفع ومنسوب التجمهر مرتفع، وطبيعي أن يحدث الاصطدام، وللأسف يسقط ضحايا أبرياء ».

واعتبرت أبلاضي، أن « الذين واجهوا الأمن من هواة الشغل، منهم من رفعوا علم البوليساريو، وهم قلة قليلة ينتعشون في أحداث الشغب، ويشتغلون لأجندات ما ولجهة لا نعرفها، فهناك من يرغب في هذه الفوضى وفي المقاربة الأمنية المبالغ فيها ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي