حامي الدين: "البيجيدي" لا "تُسعره" الانتخابات ومحاكمة نشطاء الريف والصحافيين "سريالية"

21 يوليو 2019 - 21:40
اختارت شبيبة العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، القيادي في الحزب، لإلقاء الكلمة الأولى، في الجلسة الافتتاحية، مساء اليوم الأحد، للمتلقى 15 لشبيبة الحزب، ليتحدث عن قضايا داخلية وخارجية راهنة.
وبدأ حامي الدين حديثه، الذي ألقاه أمام الآلاف من شباب « البيجيدي »، الذي حج إلى مدينة القنيطرة، باستعداد حزبه للانتخابات المقبلة، قائلا إن « المصباح لم يشُن يوما حملات مسعورة، ولم يكُن همه يوما الانتخابات، ويستعد لها في كل استحقاق بطريقة عادية، الأمر الذي سيجعله يحصل على نتائج مبشرة ».
ولجأ القيادي في حزب العدالة والتنمية إلى سياسية « تقطير الشمع » على حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي كشف نشاطاته في مجموعة من مناطق المملكة استعدادا للانتخابات المقبلة قائلا: إن « بعض الأحزاب شرعت في حملات إنتخابية مسعورة، إستعدادا لانتخابات 2021، على عكس العدالة والتنمية الذي اختار، طواعية، عدم دخول غمار الانتخابات في بعض الجماعات والدوائر، ليس عجزا أو ضعفا، بل إيمانه منه بمشاركة الجميع ».
حامي الدين، تحدث بطريقة غير مباشرة عن مواقف حزبه من مجموعة من القرارات التي تُتخذ داخل قبة البرلمان، في إشارة منه إلى عملية التصويت على مشروع قانون الإطار التي خلقت تصدعا داخليا للحزب، معتبرا أن « العدالة والتنمية قدم تنازلات هامة من أجل تحقيق توافقات وطنية سياسية، ولتقوية جبهته الداخلية ».
من جهة أخرى، اعتبر حامي الدين أن المغرب يعرف تجاوزات حقوقية، مشيرا إلى الأحكام القضائية في حق معتقلي « حراك الريف »، التي وصفها بـ »القاسية »، بالإضافة إلى متابعة عدد من الصحافيين بتهم وصفها بـ »السريالية ».
وأضاف المتحدث إن « المغرب عاش في الماضي، زمن الاختطافات والمعتقلات السرية، والتعذيب الممنهج، وتصفية المعارضين، لكل هذا أصبح ورائنا منذ دستور 2011 ونحن اليوم نحلم بمغرب جديد ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي