9 حالات وفاة في ظرف أسبوعين بإقليم آسفي..حوادت السير وجرائم قتل وضحايا لسعات "العقرب"

15 سبتمبر 2019 - 07:30

لقي حوالي 09 أشخاص بينهم رُضع، حتفهم في ظرف أقل من أسبوعين بإقليم مدينة آسفي، نتيجة لحالات مختلفة، بينهم حوادث السير وأفعال إجرامية، كما راح رضيعين ضحية للسعات العقرب، آخرهم وفاة رضيعة حديثة الولادة عمرها 20 يوما نهاية الأسبوع الماضي.

ووفقًا للمعطيات التي استقتها « اليوم24 » فإن الرضيعة المذكورة تُوفيت بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي متأثرة بانتشار « سم العقرب » في أنحاء جسمها « العليل » لسعتها بمنزلهم المتواجد بالجماعة القروية اجدور التابعة ترابيا لإقليم اليوسفية.

ونتيجة لنفس السبب، تُوفيت رضيعة أخرى، بإحدى الدواوير التابعة للجماعة القروية اثنين لغياث إقليم آسفي، ولا يتجاوز عمرها سبعة أشهر.

ولقي شاب يبلغ من العمر 26 سنة، مصرعه في حادثة سير متأثرًا بجروح نتيجة اصطدام دراجته النارية بدراجة أخرى بالطريق الإقليمية المؤدية إلى منطقة « سيدي عبد الرحمان »، وسيُعرف لاحقًا، لدى الشرطة، أنه أحد المبحوثين عليه من قبل الشرطة القضائية وصدرت ضده مذكرة بحث وطنية بتهمة ترويج المخدرات.

وانتشلت عناصر الوقاية المدنية بالاستعانة بزورق الإنقاذ، يوم الأحد الماضي، جثة شخص كانت تطفو فوق مياه بحر المحيط الأطلسي بجوار معامل تصبير السمك، إذ تبينَ أنها تعود لشاب عمره 29سنة.

وجرى انتشال جثة اخرى، وفي نفس مكان السابقة، أول أمس الخميس، تعود لشخص مجهول الهوية كانت تطفو فوق مياه بحر آسفي، بعد أربعة أيام فقط عن انتشال واحدة من نفس المكان، حيث تم نقلها صوب مستودع الأموات فصد التحقق من هويتها، وخضوعها لتشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة.

وفي نفس يوم الأحد الماضي، تُوفي شاب وأصيب آخر بجروح متفاوتة الخطورة، على الطريق الساحلية الرابطة بين آسفي والواليدية وبالضبط إذ لم يتمكن السائق من التحكم في مقود السيارة عند منعرج خطير لتصطدم وقتها بحاجز اسمنتي وتنقلب في الجهة الأخرى.

ولقي طفل (12سنة) مصرعه بحر الأسبوع الماضي وسط مدينة آسفي، حيث تعرض لحادثة سير وقعت حسب شهود عيان عندما كان الطفل يهم بقطع الطريق بشارع ادريس بناصر،إذ كانت وقتها سيارة آتية من الشارع الذي لا يسمح بالسير فيه بسرعة كبيرة لتصدمه وتُرديه قتيلا.

وتُوفيت سيدة خمسينية، وأصيب زوجها وإبنها الذي كان يقود السيارة، بجروح متفاوتة الخطورة، في حادثة سير تجاه منطقة « الثلاثاء بوكدرة » إذ لم يتمكن السائق من التحكم في المقود،ما أدى إلى انقلابها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي