"ضحايا التشهير"- ابن الصديق.. وصفوني بـ"الكلب الضال"!

16 سبتمبر 2019 - 07:02

التشهير أداة من أدوات الضغط التي مورست على أحمد بن الصديق، عضو جمعية “الحرية الآن”، لثنيه عن التعبير عن مواقفه، وقد اشتدت الحملة ضده كما يقول ابن الصديق أثناء مرحلة الإعداد لتأسيس الجمعية.

فمجموعة من المواقع الإلكترونية أشار إليها بالاسم، كتبت ضده وألصقت به الكثير من التوصيفات والنعوت القدحية، لدرجة أن أحد المواقع وصفه بـ”الكلب الضال”، وكتب عنه “الجماعات المحلية لم تعد تقوم بمهمتها في متابعة الكلاب الضالة”. كما أن ابن الصديق لم ينجُ من حملات التشهير، من طرف مواقع إلكترونية وازنة تنشر من الخارج، ورغم أنه التجأ إلى القضاء لوضع حد لهاته الممارسات، إلا أنه لم يتم تحريك المسطرة أبدا، وفي هذا يقول: “حين قمت بتقديم دعوى بابتدائية مكناس ضد بعض المنابر الإعلامية، تدخل وكيل الملك في تعديل صياغة الشكاية”.

ومنذ أن وضعها سنة 2014 وإلى حدود الساعة، ليس هناك أي استدعاء. دعوى أخرى رفعها بالدار البيضاء بعدما تم نشر فيديو من قبل ناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي يهددونه فيه شخصيا بالقتل. يروي ابن الصديق أنه بعدما تم الاستماع إليه من قبل فرقة الجريمة الإلكترونية بالدار البيضاء في 4 يوليوز 2014، لم يتقدم ملف المتابعة القضائية الذي قدمه ضد مواقع بعينها.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي