شغب في مجلس العاصمة.. مستشار يضرب زملاءه بقنينات الماء وآخر يقلب الطاولات! -فيديو

10 أكتوبر 2019 - 12:20

عاش مجلس مدينة العاصمة، مرة أخرى، أمس الأربعاء، دورة على وقع العنف، بدأت باحتجاجات سكان الملاح في المدينة القديمة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وانتهت بضرب مستشارين لزملائهم في المجلس بقنينات الماء، بينما قلب آخرون طاولات القاعة، المحتضنة للدورة.

وفي حديثه لـ »اليوم 24″، اليوم الخميس، حكى لحسن العمراني، النائب الأول لعمدة العاصمة الرباط، تفاصيل ما عرفته الجلسة الثانية من دورة مجلس العاصمة، أمس، وقال إنها شهدت حضور عدد من المواطنين من المدينة القديمة، وأشخاص في وضعية إعاقة.

وقال العمراني إن سكان الملاح احتجوا على تأخر إنجاز المشاريع وجودتها، وطالبوا الرئيس بالتدخل، موضحا أن عمدة العاصمة محمد الصديقي كان قد استقبلهم، يوم الاثنين الماضي، في اجتماع، غير أن خلافات نشبت بينهم، بخصوص مطالب خارج اختصاصات مجلس العاصمة، حالت دون توصلهم إلى اتفاق معه.

أما الأشخاص في وضعية إعاقة، فقال العمراني إنهم احتجوا، أمس، داخل دورة مجلس العاصمة، وطالبوا بمجانية التنقل عبر الحافلات الجديدة في العاصمة، موضحا أن عمدة المدينة أكد لهم أن تدبير قطاع النقل من اختصاص مؤسسة تعاون العاصمة، لأنها الجهة المفوضة للشركة الجديدة، وأنه رفع طلبا إلى رئيسها، من أجل إيجاد حل لهم، وفق المساطر المعمول بها.

احتجاجات بعض سكان الرباط داخل دورة مجلس العاصمة، أعقبها تدخل بعض المستشارين من فرق المعارضة، ما دفع العمدة، حسب العمراني، إلى عرض مقرر عدم علنية الجلسة، وهو المقرر، الذي يعرض لأول مرة، ليتم استئناف جلسة دورة مجلس العاصمة بحضور الأعضاء فقط.

وعلى الرغم من خروج السكان المحتجين من القاعة، لم يعد الهدوء إلى دورة مجلس العاصمة، إذ تسببت احتجاجات مستشارين، في عرقلة الأشغال، حيث تلى الكاتب العام للمجلس بصعوبة تقارير كانت مدرجة في النقطة الأولى من جدول الأعمال، فيما تفجر الخلاف بعد الانتقال إلى مناقشة مالية 2020.

وتابع نائب عمدة العاصمة أنه مباشرة بعد أخذ رئيس اللجنة للكلمة لتقديم عرضه، ووجه باتهامات، وصراخ مستشارين معارضين، على رأسهم إدريس الرازي، الذي وجه إليه كلاما نابيا « لا يليق بالمجلس ».

الشغب داخل دورة مجلس العاصمة لم يتوقف عند هذا الحد، بل عمد أحد المستشارين على رمي قنينات المياه على زملائه في المجلس، وقلب آخرون طاولات القاعة، ما اضطر العمدة محمد الصديقي إلى رفع الجلسة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي