المغاربة وحكومة العثماني 2: انتظرنا الشباب والكفاءات لكن "صدمنا"..نفس الوجوه ولا تغيير-فيديو

10 أكتوبر 2019 - 21:20

تصوير- يونس ميموني

بعد أشهر من الدعوة الملكية لتعديل حكومي، خرجت أمس الأربعاء، النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني، مخلفة ردود أفعال متفاوتة بين المغاربة المتابعين للشأن السياسي.

وفي حديثهم لـ”اليوم 24″ تعليقا على تشكيلة الحكومة الجديدة، أشارت تصريحات عدد من المتفاعلين إلى الوجود “المتضخم” للوزراء التكنوقراط في حكومة سعد الدين العثماني، حيث قال أحد المتفاعلين مع “اليوم 24” إن هذا الحضور تراجع سياسي لأن الحكومة “خاص تكون مسيسة” ليحاسب المواطن الحكومة بالتصويت، مضيفا “إذا فشلت حكومة التكنوقراط شكون غادي نحاسبو”.

آخرون يقللون من أهمية التعديل الحكومي، ويرون أن الحكومة الجديدة مهما كانت كفاءة وزرائها إلا أنها “حكومة تصريف”، بحكم أنه لم يبق أمامها سوى سنة ونصف قبل الانتخابات التشريعية في 2021، ما يجعل إمكانيات تحقيقها لإنجازات، ضيقة.

ومن بين ما أثار انتباه المتابعين للتعديل الحكومي وظهر في تفاعلات الشارع المغربي، الحضور المحدود للنساء في الحكومة، حيث لم تستوزر سوى أربع نساء في الحكومة الثانية للعثماني، وهو ما رآه الكثيرون تراجعا وتناقضا مع الخطابات التي كانت متداولة، والتي تتحدث عن مبادئ المناصفة وتكافؤ الفرص.

ورغم أن العثماني أخرج حكومته الجديدة بتنصيب محمد أمكراز، رمز شبيبة الحزب، وزيرا فيها، إلا أن الشارع المغربي يرى أن مظاهر التشبيب في الحكومة لا زالت ضعيفة، كما يرى آخرون أن التعديل الأخير كان أشبه بـ”ضامة” وتغيير للمواقع، بحكم أن الوزراء الجدد في الحكومة لا يتجاوز عددهم ستة.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Jeune Marocain منذ 4 سنوات

Comme jeune marocain j'avais grand espoir de voir des jeunes dans ce nouveau gouvernement mais comme je m'en doutais malheureusement la MAFIA reste en place, avec seulement un changement de ministère , C'est honteux ces ministres sont des vautours, qui se déchire uniquement entre eux sans aucun respect des droits de l'hommes, de scrupule ou sens de responsabilité ou moral, à voir seulement les tonnes d'articles des différents journaux qui dévoilent leur coups bas pour prendre la place de ministre et s’assurer le pouvoir et les avantages …., on peut rien attendre de ce genre de personne, personnellement : Je ne crois plus un mots de ce qu'ils racontent ou qu'ils ont envie de changer la situation actuelle , PARLEMENT = 0 Droit de l'homme = 0 Liberté d'expression =0 Equiter = 0 l'abus de pouvoir 100% le mensonge 100% ( Vous tuez l'espoir des jeunes )

التالي