أعلن خبراء مستشفى ماساتشوستس الأمريكي أن تغطية جروح الحروق باستخدام جلد خنزير، معدل للجينات.
ووفقا للخبراء أنفسهم، فإن استخدام جلد الخنزير لجروح الحروق معدل وراثي، إذ سبق أن تمت إزالة جين خاص، غير موجود عند البشر. أي بهذه الطريقة تمكن الأطباء من تخفيض احتمال رفض منظومة مناعة الجسم لهذا الجلد.
ووضع الأطباء جلد الخنزير في مرحلة الاختبارات الأولى على الجرح، الناتج عن الحروق في جسم المريض، بعد تنظيف المنطقة من الأنسجة الميتة (قطعة جلد الخنزير بحجم 5×5 سنتمترات، إلى جانب الجلد البشري، الذي حصلوا عليه من بنك الجلد) وربطوا الجلدين باستخدام المعدات الطبية والشاش، ما أدى إلى التئام الجرح بصورة طبيعية، ومن دون ظهور أي أعراض جانبية.
تجدر الإشارة إلى أن جروح الحروق كانت حتى الآن تغطى بجلد مأخوذ من جسم المصاب، أو من البنك الوطني للجلد، لتغطية الجرح، وحمايته من العدوى إلى أن يلتئم جلد المصاب، ولكن هذه العملية ليست دائما في متناول الأطباء أولا لنقص الجلد في البنك، وثانيا ارتفاع تكاليف هذه العملية.