مؤلم..طفل اغتصب من طرف طفل آخر.. والدته: نحن فقراء وحكرونا ووالد المتهم يضغط علينا بنقوده - فيديو

17 أكتوبر 2019 - 17:00

تصوير: يونس ميموني

“اغتصبني.. عبرت عن رفضي مرارا، لكنه كان يبرحني ضربا بالعصا”؛ بهذه العبارات يجيز عبد السلام، الذي لا يتجاوز 8 سنوات من عمره معاناته، بعدما تعرض لاغتصاب من طرف طفل آخر، يبلغ 14 سنة، في مدينة تطوان.

وقالت والدته في حديثه مع “اليوم24″، وهي منهارة، وعاجزة عن مقاومة دموعها، إن طفلها يعيش رعبا، ويرفض بشكل قاطع الذهاب إلى المدرسة، إذ لايزال يعاني تقيحات، ونزيف جراء الاغتصاب المتكرر على جسده الصغير.

ووالدة الطفل الضحية لم يخطر في بالها، عندما كان ابنها يعود إلى منزله متسخا وحزينا، أنه تعرض لاغتصاب، وأضافت: “سألته مرارا عن سبب اتساخ ملابسه، إلا أنه كان يرفض الإجابة، لكن بعد الضغط عليه، ومحاصرته بالأسئلة، أخبرني بكل ما تعرض له، من عنف، واغتصاب”.

وتابعت أم الطفل الضحية حديثها، وهي غير قادرة على مقاومة دموعها: “كدت أفقد صوابي، عندما أخبرني بما تعرض له، هرولت به مسرعة إلى الطبيب، وقدمت شكاية الى الشرطة”.

وأضافت المتحدثة ذاتها: “أقطن في كوخ صغير، ووالد طفلي من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهو عاجز عن الحركة، نحن فقراء..، يحاول والد الطفل المتهم الضغط علينا، من أجل التنازل عن الشكاية ضد ابنه، ويؤكد لنا أنه سيعطينا نقودا مقابل ذلك”، تستطرد متسائلة: “ماذا ستفعل النقود في حالتنا؟.. هل ستعيد شرف طفلي؟.

يذكر أن حي جامع مزواق في مدينة تطوان اهتز على وقع حادثة اغتصاب بشعة، راح ضحيتها طفل لا يتجاوز عمره 8 سنوات، والمشتبه فيه طفل آخر يبلغ من عمره 14 سنة.

وتم تقديم المشتبه فيه، يوم أمس الأربعاء، أمام الوكيل العام في محكمة الاستئناف في تطوان، حيث تقرر تأجيل الجلسة إلى، يوم 29 أكتوبر الجاري، ومتابعة المشتبه فيه في حالة سراح، الأمر الذي أثار استياء أسرة الضحية، إذ اعتبرته غير منصف لطفلها.

إلى ذلك، يعاني الطفل ضحية الاغتصاب من صدمة نفسية، ورفض الذهاب إلى المدرسة، خوفا من انتقام المشتبه فيه.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي