من أجل التسلية.. جنود الاحتلال يكسرون ظهر شاب فلسطيني بواسطة "رصاصة إسفنجية"

05 نوفمبر 2019 - 14:00

وصف قاض إسرائيلي، ينظر في قضية إصابة شاب فلسطيني من قِبَل عناصر من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية دون أن يشكل أي خطر عليهم، بأنه حادث “إطلاق نار بهدف التسلية”.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، الأحد، عن قيام عناصر من شرطة حرس الحدود، قبل نحو عام ونصف العام، بإطلاق “رصاصة إسفنجية” باتجاه فلسطيني تسببت له في كسور في ظهره، رغم أنه لم يكن يشكل أي خطر عليهم.

وحسب مقطع فيديو بثته القناة، فإن الشاب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، كان يحاول العبور من الضفة الغربية إلى القدس عبر إحدى نقاط التفتيش الإسرائيلية، فقام عناصر الشرطة بطرده.

وبعد أن أدار ظهره وهو يرفع يديه إلى أعلى سُمع في الفيديو صوت أحد عناصر الشرطة يقول له بالعبرية: “أنزل يديك وامشِ بشكل طبيعي”، ثم سُمع صوت إطلاق رصاص قبل أن يسقط الشاب أرضاً وهو يصرخ من شدة الألم.

ووفق القناة الإسرائيلية، يجري قسم التحقيق في جهاز الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في القضية منذ عام ونصف، مع ستة من قوات حرس الحدود.

وتتمحور الشبهات حول أن شرطية هي من أطلقت النار تجاه الشاب الفلسطيني.

وذكرت القناة أن قاضياً ينظر في القضية وصف الاعتداء على الشاب بأنه “إطلاق نار بهدف التسلية”.

وفي السياق ذاته، نشرت القناة 13 محادثة على تطبيق واتساب بين شرطي وصديقته، ادعى فيها أنه مطلق الرصاصة وتفاخر فيها بإطلاقه النار على الشاب الفلسطيني.

وقال الجندي، الذي تبين أنه ليس مطلق النار، لصديقته: “هل رأيت كيف أطلقت النار عليه؟”.

وأفادت القناة أن النيابة العامة الإسرائيلية ترى أن هناك أساساً قضائياً لمحاكمة أربعة من عناصر شرطة حرس الحدود الستة، بعد الاستماع إلى إفادتهم في القضية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي