ابن كيران: كنت ضد النظام..وصراحتي تزعج البعض وفِي المغرب الحكومة لا تحكم

08 ديسمبر 2019 - 09:20

عاد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، خلال ندوة بكلية الطب من تنظيم مبادرة « تيزي » طارق ابن زياد، مساء أمس السبت، للحديث عن موقفه السابق من النظام المغربي، وكيف تعامل حزب العدالة والتنمية مع الربيع العربي وعن تجربته الحكومية.

وقال بن كيران في حديثه أن المغرب لا يتوفر على ديمقراطية مثالية، ولكن هناك نوع من الديموقراطية بالمغرب، وهي من دفعته للمشاركة في الانتخابات سنة 1980، رغم معارضة إخوانه بالحزب آنذاك بكون أنها ستكون مزورة.

وعن الربيع العربي وحركة 20 فبراير، قال ابن كيران، إن الحراك لم يكن سلبيا، كما يقول البعض، مشيرا إلى أنه تفاعل مع مطالب الحراك المشروعة، لكنه رفض الخروج إلى الشارع لعدم رغبته بالمغامرة بالنظام السياسي.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه لم يكن معارضا للنظام، بل كان ضده بشكل تام، لكن اتضح في ما بعد أنه « يمكن إصلاح البلد بشكل تدريجي »، يقول ابن كيران.

وتحدث رئيس الحكومة السابق عن تجربته الحكومية بعد تفوق حزبه في الانتخابات التشريعية 2011، بكونه سير الحكومة في حدود الصلاحيات الدستورية والواقعية، مشيرا إلى أنه في المغرب لا توجد حكومة تحكم.

وأشار ابن كيران إلى أن الشعب والملك أشادا بتجربته الحكومية، مؤكدا أن هناك فرق بين حكومتي العثماني وابن كيران، وأنه من الإنصاف عدم الخلط بين التجربتين بحيث تجب محاسبة كل واحدة على حدى.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

حبيبي منذ 4 سنوات

النفاق السياسي المفضوح وتبني خطاب مزدوج (الحكومة لا تحكم؟؟؟ وماذا منت تفعل ولماذا استمرت وأوشكت على ولاية ثانية؟) ينم عن سكيزوفرينيا و لم يعد ينطوي على أحد. أن يكون الفرد ضد النظام لم يعد انجازا لقد تغيرت المرجعيات... الإنجاز ما هي القيمة المضافة للفرد عند ماكان في دواليب التسيير. ربما الجميع أصبح يعرفها: تقاعد 9 ملايين، وتقزيم تقاعد الأخرين ... إنجازات أخرى من نفس الطينة.

التالي